بلدية “العارضة” تكشف ملابسات إلغاء مشروع حديقة “الجوة” بعد الإعلان عن مناقصته
أصدرت بلدية محافظة العارضة، اليوم الجمعة، بيانًا تفاعلًا مع تقرير لـ”سبق” منشور أول أمس تحت عنوان “حديقة الجوة بالعارضة مناقصة مدرجة في منصة المالية ومشروع لم يبصر النور“.
وأوضحت أن المشروع أُلغي بعد فتح المظاريف وإدراجه في منصة المالية؛ الأمر الذي اعتبره السكان صدمة بعد سنوات من انتظار متنفسهم الوحيد.
وقالت بلدية العارضة: “نود التوضيح بأنه تم إعداد الدراسة لحديقة الجوة واعتمادها وطرحها في منصة اعتماد، وتم فتح المظاريف، ولكون المشروع من مشاريع المبادرات التي صدر تعميم بعد طرحها بإيقاف التعاقد والترسية”، مبينةً أنه تم إلغاء المشروع، لكنه ما زال ضمن أولويات البلدية في المشاريع المستقبلية.
وكانت أمانة منطقة جازان قد طرحت قبل نحو عامين من خلال منصة اعتماد التابعة لوزارة المالية، الخاصة بإدارة المنافسات والمشتريات في القطاع الحكومي، مشروع “حديقة الجوة” بمحافظة العارضة شرق المنطقة للمنافسة العامة للشركات والمؤسسات.
واطلعت “سبق” على مناقصة المشروع الذي لم يرَ النور، ولم يتم البدء في التنفيذ حتى الآن؛ إذ تم الإعلان عنه في عام 1440، وكان قد تم تحديد آخر موعد لاستلام العروض بتاريخ 1440/ 12/ 20، وتاريخ 1440/ 12/ 20 موعد فتح المظاريف. وحملت المناقصة رقم المنافسة، ومعلومات أخرى متعلقة بالمشروع.
واستغرب السكان من عدم التنفيذ على الرغم من مرور عامين على إعلان المشروع،
فيما كشف مصدر لـ”سبق” أن الحديقة كان من المفترض أن تحل محل السوق القديم، ويُضاف إليها عدد من الملاعب حتى تكون متنفسًا للأهالي والشباب في تلك القرى البالغ عدد سكانها قرابة 5 آلاف نسمة موزعين على عدد كبير من القرى، بداية من العقلة إلى حصامة المحازرة، بمسافة تمتد لأكثر من 15 كيلومترًا.
وبيّن المصدر أن مرحلة طرح المناقصة للمنافسة العامة تسبقها مراحل عدة؛ منها مرحلة التصميم، واختيار الموقع، وغيرها من المراحل. وكان مسؤولون من بلدية العارضة والمجلس البلدي قد وقفوا على الموقع المقترح “السوق القديم” قبل أشهر، وتمت مناقشة الملف في بلدي المحافظة في أكثر من جلسة.