“بلدي الرياض” لـ”الأمانة”: 4 أشهر كافية لمعالجة 10 مداخل و55 طريقًا بالعاصمة
كشفت الجولات الميدانية للمجلس البلدي لمدينة الرياض في نطاق البلديات الفرعية، عن وجود ملاحظات متكررة حول مداخل الأحياء، وضرورة تحسين الطرق، ومعالجة التشققات والهبوطات.
وكان المجلس استقبل شكاوى متكررة حيالها من مواطنين عبّروا خلالها عن معاناتهم اليومية، وأثر هذا الموضوع على السلامة المرورية والحفاظ على الممتلكات والأرواح.
وعقب تلك الجولات، عمل بلدي الرياض على تصنيف تلك الملاحظات والمشاهدات المرصودة وفقًا لحالة الطرق والمداخل، بحيث تم حصر الطرق التي لا تتطلب اعتمادات مالية كبيرة نظرًا لعدم تطلبها إنشاء جسور أو أنفاق وغيرها، وإنما تعديلات هندسية وتغيير مسارات الأرصفة والإشارات هندسيًا، ليكون من الممكن العمل على معالجة الأوضاع القائمة ضمن الإمكانات المتوفرة والحلول المناسبة لذلك.
وكان من أبرز الأحياء التي تحتاج بعض مداخلها إلى تحسين أو معالجة هندسية هي أحياء: أحد، والحائر، والرائد، والرحمانية، والحزم، والغروب، والفواز، والمهدية، والبيان، والمدخل الجنوبي لمدينة الرياض من جهة الحائر، ومخرجي 26 و27 على الدائري الغربي المتجهين لأحياء العوالي والحزم، حيث ظهرت صعوبة الوصول إلى الأحياء من خلال عددٍ من مداخلها، إما لضيق المدخل، أو لعدم وجود المدخل المناسب، أو الاحتياج لمدخل بديل للحي.
أما الطرق التي ظهرت الحاجة إلى تطويرها بإجراءات ممكنة وعاجلة لتحسين جودة الشوارع وتسهيل الحركة المرورية، فقد بلغت (55) طريقًا أو شارعًا، كتحسين السفلتة في طريق الإمام مسلم بمخطط المزيني، وشارع الاعتدال وطريق الإمام مالك في حي تلال الشفا، وعدد من الشوارع بحي الشفا، وشارع البسالة، بالإضافة إلى شارع نهاوند بالعزيزية، وشارع بكر بن سوادة، وطريق الملك عبدالعزيز، وشارع أبوبكر الصديق وغيرها في شمال الرياض، وعدد من شوارع حي المحمدية، وحي المصيف، وشارع أبي الفرج بن الجوزي بنمار، وشارع طيبة بحي لبن، وتقاطع طريق الشيخ إسحاق مع طريق عطية السعدي، إضافة إلى ضرورة سفلتة الشوارع الرئيسة بحي البيان. فيما تبين حاجة بعض الطرق إلى أرصفة ومعالجة من مثل طرق: الصحراء عند تقاطعه مع طريق ديراب، والإمام مالك بحي بدر، وطريق عرفات العام.
وأما الحلول الهندسية التي يمكن أن تسهم في تحسين الحركة المرورية، فمنها: إعادة دراسة الهندسة المرورية لطريق عرفات وإيجاد تقاطع مستعجل لطريق عرفات مع طريق الخرج مثل طريق النصر، وتحويل طريق نجم الدين الأيوبي، وطريق ابن تيمية بالشفا لطرق حرة، ومعالجة التقاطعات على طريق عبد الرحمن الداخل في حي طويق، وكذلك تقاطعات ديراب العام بحي الفواز، توسعة شارع أجياد ليكون مسارين بدلاً من مسار واحد، وربط امتداد طريق الخدمة من مخرج (33) إلى مخرج (32) الموصل إلى طريق جدة، عبر الطريق العلوي، وذلك لتسهيل الحركة وربط اتجاه عددٍ من السيارات إلى طريق جدة للتخفيف من الزحام المروري.
وناقش المجلس البلدي التقرير التفصيلي للملاحظات، ولاحظ تكرار الشكاوى من عددٍ من أهالي وسكان أحياء الرياض، وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية، واتخذ قراره بعمل الأمانة على معالجة الطرق والمداخل المرصودة ضمن أولوياتها للتنفيذ خلال العام الجاري 2021م، وألا تتجاوز فترة الانتهاء من المعالجات لجميع الملاحظات مدة أربعة أشهر، على أن يتم إفادة المجلس بجدول زمني شامل.
ويتضمن مدة الانتهاء من كل ملاحظة، مع تأكيد المجلس استمراره في مراجعة مداخل الأحياء في باقي نطاق البلديات، ورصد الحلول المناسبة، وكذلك الشوارع التي تحتاج إلى معالجات هندسية، وذلك بالرفع بها كتقرير ملحق بعد استكمال الجولات الميدانية في المرحلة الثانية، والتي متوقع إتمامها بعد عيد الفطر، وهي بلديات النسيم، والسلي، والروضة، والشرق.