حديث ولي العهد عن الاعتدال.. “آل الشيخ” مبشراً: المملكة صارت مثلاً في نشره
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، المشرف العام على المسابقات القرآنية، أن المملكة العربية السعودية أصبحت اليوم مضرب المثل في نشر الاعتدال والوسطية والعدل والرحمة، لافتاً إلى أن ما حصل من فتن وتدمير للأوطان ومعاناة للشعوب إنما حصل بأسباب التطرف وتسييس الدين.
جاء ذلك في تصريح لـ”سبق” على هامش حفل ختام #مسابقه_الملك_سلمان_المحلية_لحفظ_القرآن في دورتها 22، التي تنظمهما الوزارة، حول التأثير المبارك والإيجابي للمسابقة على نفوس المشاركين من بنين وبنات في ظل حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي أكد فيه على أن القرآن الكريم هو دستور هذه البلاد وأن منهجها الاعتدال.
وقال الوزير “آل الشيخ”: “نحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظها الله- ونسير بخطى ثابتة لتحقيق الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف، ونبذل ما في وسعنا أن نكون متسامحين مع الآخرين وفق ما ورد في القرآن والسنة”.
وأضاف: “جعلنا الله رحماء ولم يجعلنا قتلة ولا مجرمين، وما حصل من فتن وتدمير لأوطان ومعاناة لشعوب إنما حصل بأسباب التطرف وتسييس الدين، واستغلال الدين لأمور سياسية واقتصادية ونحو ذلك أو تصفية حسابات أو مستأجرين أيضاً كمرتزقة لتدمير أوطانهم”.
وأردف: “نحن في المملكة العربية السعودية أصبحنا ولله الحمد مضرب المثل في نشر الاعتدال والوسطية”، مشيراً إلى أن بعض الدول أصبحت تسألنا عن الوسائل التي استفدنا منها لتحقيق الاعتدال والوسطية ونشر الرحمة ونبذ العنف والتطرف والغلو والإرهاب بجميع أنواعه.
وتابع الوزير: “أبشركم بأن الأمور طيبة جداً ونحن في هذا العهد نعمل بجد ليل نهار لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق استقرار هذا الوطن من خلال أن يكون الجميع تحت مظلة الاعتدال والوسطية والعدل والرحمة”.