الأخبار المحلية

شرف مكان وخدمة عظيمة.. رسالة من العاملين بالتوسعة السعودية الثالثة

أكد عدد من منسوبي الإدارة العامة للتوسعة السعودية الثالثة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال مشاركتهم في أعمال استقبال المصلين في شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام، أن الله -عز وجل- شرفهم بالعمل في البيت العتيق، وخدمة قاصديه من زوار ومعتمرين ومصلين، وأنهم يفخرون ويعتزون بعملهم في التوسعة السعودية الثالثة، وما يقومون به من أعمال تحقق تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق أفضل وأجود الخدمات لضيوف الرحمن.

ويشارك في الأعمال الخدمية والفنية وتطبيق الإجراءات الاحترازية أكثر من (91) موظفاً تابعين للرئاسة العامة على أربع ورديات، وبجانبهم أكثر من (320) عاملاً ومشرفاً للعمال الخدمية؛ بجانب عدد من مختصي الجودة والصحة والمشرفين والمراقبين، ورجال الأمن والسلامة.

وتحدث وكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتوسعة السعودية الثالثة ،ماجد بن ردة المزمومي، أنه خريج من جامعة أم القرى تخصص دعوة وأصول دين، ويعمل في خدمة ضيوف الرحمن منذ (20) سنة؛ حيث قال: “نجد التعاون الجميل والدعم والتشجيع من قبل قاصدي وزوار المسجد الحرام، ونحرص على تقديم النصح والإرشاد لهم وفق منهج ديننا الحنيف الذي يحثنا على اللطف واللين، والوسطية والاعتدال، وتقدير ظروف واحتياجات الناس، فواجبنا تجاه المصلين في هذا الشهر المبارك عظيم وعلينا خدمتهم بالشكل الذي يرضي الله –عز وجل-، ويحقق تطلعات ولاة أمرنا -حفظهم الله-، وفق توجيهات وتعليمات مسؤولينا الذين نثق في حسن توجيههم وقراراتهم الحكيمة التي تصب في مصلحة ضيوف الرحمن”.

كما أثنى “المزمومي” على دور زملائه العاملين في التوسعة الثالثة، وتقديرهم لضيوف الرحمن، وظروف الجائحة واتباع الإجراءات الاحترازية، واستشعارهم شرف المكان والضيف وصعوبة الظروف الراهنة التي تتطلب تعاملاً خاصاً لضمان سلامة الجميع.

فيما تحدث وكيل الشؤون الفنية والهندسية بالإدارة العامة للتوسعة السعودية الثالثة المهندس رائد بن عبدالرحمن الحتيرشي، عن الدور الذي يقوم به، والواجبات المنوطة به، وأنه خريج هندسة من جامعة أم القرى، ويعمل بالمسجد الحرام منذ خمس سنوات، حصل خلالها على عدة دورات في مجال عمله، وشارك في عدة أعمال هندسية داخل المسجد الحرام.

وقال: “عملي هذا شرف لي، ومن فضل الله علي أن كنت أحد العاملين في خدمة المسجد الحرام، فالواجب علينا في هذا المكان الطاهر العظيم أن نؤدي أعمالنا بما يرضي الله -عز وجل- خاصة في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- فهما القدوة لنا في خدمة الحرمين الشريفين”.

أما وكيل الشؤون الميدانية بالإدارة العامة للتوسعة السعودية الثالثة مشاري سالم اللحياني، والذي تجاوزت فترة عمله (11) عاماً، من مواليد مكة المكرمة، حصل على دبلوم من كلية التقنية، وحضر عدة دورات داخلية وخارجية، يقول: “شرفني الله -عز وجل- بمكان الميلاد والنشأة والعمل، وأن أكون أحد أبناء هذا الوطن الغالي، الذي يتشرف قادته بأنهم خدام للحرمين الشريفين، وما أنا إلا فرد من عشرين مليون فرد، يتشرفون بخدمتهم للحرمين الشريفين ولضيوف الرحمن، فالحمد لله على هذا التشريف والتكريم”.

كما أكد “اللحياني” حرص الرئاسة العامة على تطوير الشباب وحثها لمنسوبيها ومنسوباتها على التأهيل والتميز خاصة في الجانب الهندسي والتقني والعلمي، وأن جميع الإمكانيات التقنية والعلمية متوفرة، في ظل الهمة العالية لدى شباب وشابات الوطن الغالي.

فيما أشاد المراقب الديني بالتوسعة السعودية الثالثة بندر بن حسن غالب الشخصي، بالتعاون الذي يجده من المصلين داخل التوسعة السعودية الثالثة وتطبيقهم للإجراءات الاحترازية، وهو يعمل في المسجد الحرام منذ (22) عاماً، وقال: “حصلت على عدة دورات في مجال تخصصي أبرزها دورات في فن التعامل والإقناع والإرشاد والتوجيه والمسائل الشرعية، وخلال هذه الفترة حضرت عدة دورات في الإجراءات الاحترازية وكيفية تطبيقها، وطريقة التعامل مع الجمهور وفق هذه الإجراءات”.

وأكد “الشخصي” أنه سعيد جداً بعمله بالرئاسة العامة وخدمته للحرمين الشريفين، ومرافقته الميدانية لزملائه خلال عملهم، وذكر أن جميع العاملين في التوسعة السعودية الثالثة يمتلكون مهارة عالية، ويطبقون جميع الإجراءات الاحترازية الصحية، وإجراءات السلامة ولم يتعرضوا لأي عارض صحي ولله الحمد.

أما رئيس أحد الورديات بالتوسعة السعودية الثالثة ناصر بن حسن السهلي، خريج تخصص التقنية تخصص كهرباء، ويعمل بالمسجد الحرام منذ (15 عاماً)، حاصل على عدة دورات في مجال تخصصه، أكد أن جميع الورديات تنفذ عملها وفق المعايير والخطوات المحددة ولا تقبل أي اجتهاد شخصي، لضمان سلامة وجودة الأعمال المنفذة، وقال: “لا نجد أي معوقات تذكر خاصة وإن جميع العاملين مؤهلون تأهيلاً عالياً ومدربون، ويمتلكون خبرة وتأهيلاً جيداً، ويوفر لهم جميع الإمكانيات والتقنيات وهذا يساعدهم على أداء أعمالهم بكفاءة عالية”.

كما ذكر “السهلي”، أن جميع الأعمال تتم بمتابعة من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ووكلاء الرئيس العام، وسعادة مدير الإدارة العامة للتوسعة السعودية الثالثة.

وختم حديثه قائلاً: “شرف كبير أن نعمل في خدمة بيت الله، وأن نكون أبناء هذا الوطن فالواجب علينا عظيم تجاه ديننا ومليكنا وطننا، وعلينا أن نكون مخلصين محبين لعملنا، وأن نحقق تطلعات القيادة الرشيدة ونقدم أرقى وأفضل الخدمات لزوار وقاصدي الحرمين الشريفين”.

ويقول المشرف بالإدارة العامة للتوسعة السعودية الثالثة المهندس أسامة بن حسن فطاني، وهو خريج من جامعة أم القرى ويعمل بالمسجد الحرام منذ (8) سنوات: “شرفنا الله -عز وجل- بهذا العمل والواجب علينا عظيم خاصة في ظل هذه الظروف الراهنة وما يعانيه العالم من ظروف في ظل هذه الجائحة، ونجد سعادتنا بعد أن خصنا الله -سبحانه وتعالى- بخدمة المصلين في التوسعة السعودية الثالثة في هذا الشهر الكريم والمحافظة على سلامتهم وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة الجميع، في ظل توفر جميع الإمكانيات التي توفرها حكومتنا الرشيدة –جزاها الله خيراً- فما يقدم ويطبق من أنظمة من أجل سلامة الإنسان يجعلنا نفتخر أننا من أبناء هذا الوطن الغالي”.