بعد موافقة القيادة والتخفيض.. تفاصيل من عودة صلاة القيام بالحرم النبوي
أُقيمت في المسجد النبوي بالمدينة المنوّرة، اليوم، أول صلاة قيام في أول ليلة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام ١٤٤٢هـ، بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إقامة صلاة التراويح والقيام في الحرمين الشريفين، وتخفيضهما إلى خمس تسليمات.
ووفّرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، كامل العناية والاهتمام من خلال الإجراءات الوقائية لجميع المواقع في المسجد النبوي ومرافقه، بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة.
ووفقاً لخطة الرئاسة هذا العام في ظل جائحة كورونا، أن يكون الحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية، فقد اقتصر وجود المصلين في الحصوات وتوسعات المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، واستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي وذوي الجنائز.
كما قامت الوكالة بتكثيف أعمال التنظيف والتطهير بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة، خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، إضافة إلى نقاط فرز وكاميرات حرارية كاشفة لدرجات الحرارة للأشخاص في أثناء الدخول للمسجد، التي تعمل بدقة عالية عن بُعد بلا توقف، كما تعمل الجهات المشتركة على التأكّد من أهلية قاصدي المسجد النبوي وحصولهم على المتطلبات اللازمة عبر تطبيق “توكلنا”.