الأخبار المحلية

وزير الإسلامية: مهما قدمت للوطن فأنا مقصر وبعد كورونا سترون ما يسركم

وصف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ذكرى مرور 3 سنوات على توليه مهام وزمام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وكأنها يوم واحد، سائلاً الله أن يجعل هذه السنوات في موازين أعمال القيادة الرشيدة وفي موازين أعماله والداعمين له والزملاء الذين عملوا معه في هذه الوزارة بكل إخلاص وتفانٍ.

جاء ذلك في تصريح صحفي لـ”سبق” خلال مراسم حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الثانية والعشرين، حيث قال “آل الشيخ”: “أشعر وكأنها يوم واحد وكأنني لم أعمل شيئًا، ومهما قدمت لهذا الوطن العظيم من جهد فإنني أحس بأنني مقصر في أداء الواجب، فالمسؤولية كبيرة والمطالب كثيرة والجهود مبذولة والقدرة الشخصية محدودة”.

وأضاف: “ويعلم الله إنني وزملائي في الوزارة نعمل من الصباح حتى إلى الساعة 11 ليلاً! ونباشر أعمالنا بجد وإخلاص وأمانة نبتغي بذلك رضا الله سبحانه وتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة، مختتماً حديثه بقوله: أشعر أنني مقصر ولا أزال أسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا.

وقدم الوزير آل الشيخ بمناسبة ختام مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية افتراضيًا شكره لمنسوبي الوزارة الذين عملوا ليل نهار لإنجاح المسابقة ولجنة التحكيم وكافة المتسابقين، مشيدًا بتميزهم جميعًا، داعيًا إياهم إلى التزام منهج الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتطرف.

كما تحدث لـ”سبق” عن ظروف إقامة المسابقة في ظل تحديات جائحة فيروس كورونا، مشيرًا أن الرغبة الجادة لإنجاح مثل هذه الفعاليات بعزم الرجال وإخلاص واجتهاد المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية الذين كانوا يعملون منذ أشهر ليل نهار حتى تحقق نجاح هذه المسابقة.

من جهة أخرى كشف آل الشيخ في رده على أسئلة الصحفيين عن مشاريع للوزارة سيتم الإعلان عنها مستقبلاً، قائلًا: “بعد زوال جائحة كورونا سترون ما يسركم، مؤكدًا في هذا الصدد بأن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي ودعمها لجميع الدول الإسلامية لا ينقطع في ظل متابعة حثيثة من القيادة وعطاء بلا ملل.