أكد المحامي السعودي عدلان السبيعي أن التنمر يعد جريمة يعاقب فاعله بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، منوهًا بجهود نائب أمير الشرقية والذي وجّه بتأمين مسكن للمرأة التي تبيع الخضار وانتشر مقطعها في وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك تعليقًا على الفيديو الذي انتشر في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن مواطنة سعودية بائعة الخضار بالمنطقة، وتم تصويرها من قِبل شخص دون أخذ الإذن ونشره؛ ما تسبب في تنمر المرأة.
وتفصيلاً، قال المحامي عدلان السبيعي إن كلُّ شخص يرتكب أيًا من الجرائم المعلوماتية الآتية: التنصت على ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي دون مسوغ نظامي صحيح -أو التقاطه أو اعتراضه، أو الدخول غير المشروع لتهديد شخص أو ابتزازه ؛ لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعًا، أو الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني أو موقع لتغيير تصاميم هذا الموقع، أو إتلافه، أو تعديله، أو شغل عنوانه، أو المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها، أو التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وبيّن “السبيعي” أن داعي الشهرة وهوس كسب نسبة مشاهدات عالية هو الذي يدفع المتهورين لانتهاك حقوق الناس والتشهير بهم وانتقاصهم والوقوع في فخ الجرائم المعلوماتية التي تقضي على مستقبل مرتكبيها.
ووجّه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمنح مقر دائم ونظامي للسيدة “خزنة زيد”، التي تعرّضت للتنمر من أحد الأشخاص والتشهير بها عبر منصات التواصل الاجتماعي وهي تبيع الخضار في أحد الأماكن العامة.
ونوه المحامي السبيعي في ختام تصريحه لـ”سبق” بجهود نائب أمير منطقة الشرقية على تلك اللفتة غير المستغربة من رجالات الدولة الذين يسعون دائمًا لمد يد العون للمواطنين والمواطنات حتى يحصلوا على حياة كريمة وفق توجيهات القيادة الرشيدة.
