يوافق 4 مايو.. المملكة تقدّم مجهوداتها التوعوية والتثقيفية في اليوم العالمي للربو
تشارك المملكة اليوم الموافق الـ 4 من شهر مايو الحالي دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للربو، بهدف تعزيز الوعي عن الربو والتحكم فيه بمشاركة الجهات المعنية، حيث يعد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، حيث تصدّرت الإرشادات العامة لوزارة الصحة برامج الوقاية والتحكم في الربو، وفي مقدمتها تجنّب مخالطة أشخاص مصابين أو مشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وأكّدت الوزارة ضرورة الوقاية من مثيرات الحساسية الداخلية والخارجية، والعمل المشترك بين الطبيب والمريض، ووضع برنامج علاجي كامل يشمل العلاج الدوائي والفحوصات الأساسية ومواعيد المتابعة المنتظمة، والمتابعة مع طبيب الأسرة، والالتزام بإرشادات الطبيب، وضرورة الرجوع إليه في صرف الأدوية، وليس تلقائياً بشرائها من الصيدليات، مع ضرورة الحفاظ على الصحة العامة، واللياقة البدنية بتناول الغذاء الصحي، وممارسة التمارين الرياضية.
وطالبت بالإقلاع عن التدخين، والامتناع عن مجالسة المدخنين، وتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو، وأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لتخفيف حدة الإصابة بالإنفلونزا، مصنّفة الربو إلى الخفيف المتقطع عندما تظهر أعراض خفيفة تصل إلى يومين في الأسبوع وتصل إلى ليلتين في الشهر، والربو الخفيف المتواصل بظهور الأعراض أكثر من مرتين أسبوعياً، ولكن لا تظهر أكثر من مرة واحدة في اليوم الواحد، والربو المتوسط المتواصل وعلاماته ظهور الأعراض مرة واحدة في اليوم، وأكثر من ليلة واحدة في الأسبوع، والربو الحاد المتواصل ويكون باستمرار الأعراض طوال اليوم في معظم الأيام وتتكرر كثيراً أثناء الليل.
ويلعب اليوم العالمي للربو الدور الكبير في توعية الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح والتثقيف حول التحكم في المرض، ودعم المصابين بالربو وتوعيتهم بأهمية تجنب مثيرات الربو والتحكم فيه، حيث يعرف الربو بالتهاب الشعب الرئوية الهوائية التي تسبّب السعال، وقصر النفس، وضيق الصدر، وتكرر نوبات الصفير في أثناء النوم والسعال ليلاً أو خلال الصباح الباكر، وبإمكان السيطرة عليه بتجنب المثيرات المهيّجة له وإزالتها من بيئة المصاب حتى تمنع استثارة رئتيه، وبالتالي الإصابة بالأزمة التي تجعل حالته تسوء.
وسجّلت الجهات الصحية بالعالم معدل انتشار الربو أعلى لدى الأطفال الصغار منه لدى البالغين، وأعلى في الإناث منه لدى الذكور، وغالباً ما تكون الإصابة بالربو وراثية، كما أنه يمكن للظروف الجوية أن تفاقم حالة الربو، مثل: الطقس الجاف جداً، والرطب أو العاصف، مؤكدةً منظمة الصحة العالمية على الوقاية من الربو ومكافحته، حيث يكتسي أهمية كبرى في مجال الصحة العامة، ويعتمد الطبيب في تشخيص الربو بشكل أساسي على التاريخ المرضي، شاملاً الأعراض وتكرارها ومسبّباتها، ويأتي بعد ذلك الفحص السريري، ولا يعد الربو مرضاً معدياً، وقد تظهر أعراضه مرات عدة في اليوم أو في الأسبوع لدى الأفراد المصابين به.