“صحتك أمانة”.. مبادرة توعوية تستهدف 100 ألف مسافر على جسر الملك فهد
تنظم أمانة المنطقة الشرقية، بالشراكة مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، المبادرة التوعوية “صحتك أمانة”، بمشاركة فِرَق تطوعية؛ بهدف التأكيد على المسافرين عبر جسر الملك فهد، الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، الالتزام بالإجراءات الاحترازية عن فيروس كورونا.
وتأتي المبادرة تزامنًا مع رفع قيود السفر، وعودة افتتاح جسر الملك فهد والمنافذ البرية والجوية.
وأوضح وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات، المهندس زياد بن محمد مغربل، بأن مبادرة “صحتك أمانة” جاءت لبناء جسور جديدة من الترابط والتواصل بين أبناء المملكتين من خلال الاشتراك في هدف واحد يتمثل في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتعزيز الصحة العامة بين الأفراد في ظل جائحة فيروس كورونا.
وأشار المهندس “مغربل” إلى أن المبادرة تستمر لمدة أربعة أيام على جسر الملك فهد من خلال عدة برامج تثقيفية وتفاعلية؛ للوصول إلى مجتمع وقائي بكل زمان ومكان، وحث المسافرين على أن يكونوا خير سفراء لبلدانهم ملتزمين بالمتطلبات الوقائية ليعودوا لبلادهم سالمين كما غادروا سالمين منها.
من جهته لفت المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية، محمد بن عبدالعزيز الصفيان، إلى أن المبادرة ستشهد تنفيذ جدارية توعوية عن فيروس كورونا؛ بهدف تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية للمسافرين المغادرين والقادمين عبر جسر الملك فهد؛ حيث جاءت بالشراكة المجتمعية مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، تتضمن تسجيل أكثر من 100 ألف بطاقة التزام صحي للمسافرين خلال أربعة أيام، تحت شعار “أنا ملتزم” ليتفاعل خلالها المواطنون والمقيمون عبر نشر رسائل توعوية وتثقيفية عن فيروس كورونا.
وأضاف “الصفيان” أن المبادرة تهدف إلى خلق سفراء ممثلين للاحترازات الصادرة بشأن منع انتشار فيروس Covid-19، وفتح آفاق أخرى للقادمين إلى المنطقة الشرقية من خلال “نلقاك هناك”، والتي تهدف إلى زيارة الأماكن العامة المفتوحة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، المهندس عماد المحيسن، أهمية هذه المبادرة التوعوية بالشراكة مع أمانة الشرقية والهادفة لتعزيز صحة الفرد ونشر ثقافة الوقاية، مع تعزيز المبادئ الاحترازية والسلوكيات الإيجابية لتعامل المسافرين مع الفيروس، والالتزام بالإرشادات الصحية داخل المملكة وخارجها؛ مؤكدًا حرص المؤسسة على أن يكون المسافر جزءًا من الحدث وعاملًا رئيسيًا فيه؛ انطلاقًا من مبدأ الشراكة المجتمعية التي تجعله صانع أثر بالتوعية والتثقيف.