الأنصاري يكشف مفاجأة عن لقاء “المتطاول”: كان مسجلاً والوزير اللبناني حاول بكل نفوذه حذفه
كشف الباحث والمحلل السياسي سلمان الأنصاري، بعض الكواليس الحصرية والأمور المحذوفة في لقائه مع “وزير” خارجية لبنان #شربل_وهبة.
وقال الأنصاري، في لقاء على قناة إم بي سي “كلام وزير الخارجية اللبناني لا يمثل لبنان وإنما يمثل إيران، وهذه هي المعضلة الأساسية لهذا التيار السياسي الفاسد الذي تتحكم في مفاصله ميليشيا حزب الله الإرهابي”.
ولفت الى أن الفترة الذهبية للعلاقات السعودية اللبنانية كانت من عام 1989 إلى عام 2005، مشيراً إلى أن رئيس وزراء لبنان الشهيد رفيق الحريري، تم اغتياله من قِبل قيادة عصابة وميليشيات حزب الله الإيراني الإرهابي حسن نصر الله، وبعد اغتياله استولت هذه العصابة على بيروت بالقوة العسكرية، وفرضت أمراً واقعاً جديداً على الدولة اللبنانية لتكون بيروت رهينة للإرادة والهيمنة الإيرانية الكاملة!
وبخصوص كواليس لقائه مع وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، على قناة الحرة، أوضح الأنصاري، أن اللقاء لم يكن مباشراً وإنما كان مسجلاً من قبل أمس، وفي اليوم التالي وصل إليّ من واشنطن بحكم مقر القناة أن الوزير اللبناني استخدم كل نفوذه مع إدارة القناة لحذف اللقاء وعدم عرضه بالكلية!
وأضاف، كما تواصلت الخارجية اللبنانية في اتصالات مكثّفة مع وزارة الخارجية الأمريكية لعدم عرض اللقاء، ويبدو أن الوزير شربل علم بفداحة ما ذكره بعد خراب مالطا، كما يُقال!
وتابع الأنصاري، تواصلت قناة الحرة معي لرؤية وجهة نظري في هذا الخصوص، فقلت إن من حق الشعب اللبناني رؤية وسماع كل ما قاله وزيرهم، وإن الميثاق الصحفي المهني يجب ألا يرضخ لأي ضغوط من هذا القبيل والنوع، مضيفاً أن القناة قامت مشكورة بنشر وبث اللقاء رغم عتبي عليهم بحذف بعض المقاطع الأكثر حساسية منها -على سبيل المثال- تهجمه الشخصي باللفظ والتهديد والصوت العالي على المذيعة المهنية للقاء ليال الاختيار، الذي لم يقدر الوزير أنها أعطته ثلاثة أضعاف الوقت الذي أخذته شخصياً، مشيرا إلى أن الوزير شربل، كان متجهما وأنا أترحم على رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري.
واختتم الأنصاري، ببيت شعر للأمير عبدالرحمن بن مساعد “وعامل كل شتام بذئ .. كأن نعيقه همس وركس!”.