مطالب بتكريم السيدة “نورة الشهراني” مُجيرة قاتل ابنها في عسير
دعا الشيخ حسين بن شامر إمام وخطيب جامع الإمام مسلم بمحافظة خميس مشيط الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، بتكريم السيدة “نورة الشهراني” التي عفت عن قاتل ابنها لوجه الله، والذي استجار بها في الحادثة التي عرفت باسم “تبشر وأنا نورة”.
وقال: أطلب من سموه وهو الرجل المبارك رجل المبادرات وناشر ثقافة العفو والصلح خصوصًا في هذه المنطقة وفي كل أرجاء المملكة، بأن يطلق على أحد شوارع منطقة عسير اسم نورة الشهراني تكريمًا لها وتقديرًا لها وأيضًا نشر ثقافة العفو والصفح”.
وأضاف: “أقترح على مشايخ القبائل والنواب ورجال الأعمال بمنطقة عسير أن يبادروا بعمل مشروع وقف خيري على نية المقتول تكريمًا لهذه المرأة الشهمة أو بناء مسجد بما فيه من مرافق مغسلة موتى، دار تحفيظ للنساء والرجال تقديرًا وتكريمًا لها، مبينًا أن مشايخ القبائل والنواب ورجال الأعمال يعانون بسبب مثل هذه القضايا في جمع 50 مليونًا أو 100 مليون ريال وتجارة بالدماء وسيارات ورمي بالبشوت ساعات طوال”.
وأردف “ابن شامر”: ربما يكلف الوقف خمسة ملايين أو ستة ملايين ويفتح حساب باسم أمير منطقة عسير أو إمارة منطقة عسير حتى تصل الأموال بطريقة شرعية وسليمة يبنى لها الوقف تقديرًا وتكريمًا لها، ولعل هذه المبادرة تفتح بابًا عظيمًا للعفو والتنازل والصفح”.
وكانت وسائل الإعلام قد تناولت خبر المواطنة نورة الشهراني التي عفت عن قاتل ابنها بعد أن دخل عليها مستجيرًا بها؛ في موقف عظيم على الرغم من أن المصاب جلل ولا تطيقه الأنفس فكان الرد “تبشر وأنا نورة”.