المملكة وروسيا تتفقان على المرحلة الثانية من “خريطة الطريق” للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
انعقدت، اليوم، عبر الاتصال المرئي، الدورة السابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي.
رأس الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، فيما رأس الجانب الروسي نائب رئيس مجلس وزراء الاتحاد الروسي؛ ألكساندر نوفاك.
وأكدت اللجنة أهمية الزيارتين التاريخيتين زيارة خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لموسكو في أكتوبر من عام 2017م، وزيارة فخامة الرئيس فلاديمير بوتين؛ رئيس الاتحاد الروسي، للرياض، في أكتوبر من عام 2019م، والمحادثات التي جرت بين القائدين خلالهما.
وبمناسبة انعقاد اجتماع اللجنة، أكّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن أعمال اللجنة المشتركة تحظى بمتابعة دائمة ودعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما أن انعقاد اجتماعات اللجنة، بشكل منتظم، إشارة واضحة إلى الرغبة الجادة، من المملكة وروسيا، في الوصول إلى تعاون أكبر بينهما، وبرهان على أن الشراكة بين البلدين هي الآن أقوى من أي وقت مضى.
واتفق الطرفان على المرحلة الثانية من خريطة الطريق (خطة العمل)’ لتنفيذ إطار التعاون الإستراتيجي السعودي الروسي رفيع المستوى، الذي وُقّع، في الرياض، في 14 أكتوبر من عام 2019م.
كما جرى الاتفاق على ما يقارب 60 مجالاً من مجالات التعاون بين البلدين، ووضع 51 فرصة ومشروعًا، على خريطة الطريق، الأمر الذي ضاعف عدد المشروعات الجديدة ثلاث مرات، تقريبًا، خلال هذه المرحلة من خريطة الطريق، التي تمتد إلى عام 2023م.
وكانت اللجنة ركّزت، في مناقشاتها، على أحد عشر قطاعًا، هي: الطاقة، والاقتصاد والاستثمار، والمعلومات وتقنيات التواصل، والصناعة، والصحة، والتعليم والعلوم، والفضاء، والإعلام، والثقافة والسياحة، والنقل، والجيولوجيا والموارد الطبيعية، والزراعة.