عبر خطة دراسية..”آل الشيخ” يُرسي أُسسًا تعليمية حديثة بالسعودية
عهد جديد في مسيرة التعليم بالسعودية، أرسى قواعدها وزيرها الدكتور حمد آل الشيخ، الوزير الذي يعد من أقدم موظفي وزارة التعليم، ويمتلك الخبرة في مجال التخطيط والتنمية والاقتصاد؛ إذ التحق بوزارة التعليم عام 1433هـ نائبًا لوزير التعليم لشؤون البنين، ثم عُيّن وزيرًا للتعليم قبل نحو ثلاثة أعوام.
ففي اللقاء الصحفي اليوم رسم وزير التعليم خطة دراسية حديثة في عهد وزارة التعليم. ففي عام دراسي واحد سيمرُّ الطلاب والطالبات ومنسوبو التعليم بالمدارس بثلاثة فصول، يتخللها إجازات، مقاربًا لواقع النظام التعليمي في دول العالم.
وفي العام الماضي دُمج بعض المناهج ببعض ليتم اختصارها بكتاب واحد؛ ليعود بالفائدة على الطلاب والطالبات. وهذا العام ستُضاف مناهج جديدة لهم في خطة تطويرية للمناهج الدراسية.
وخلال أزمة كورونا أثبت “التعليم” أنه قادر على استمرار العملية التعليمية حتى مع الأوضاع الراهنة مع تفشي الفيروس قبل نحو عام، وقررت الوزارة إنشاء منصة “مدرستي” لاستمرار العملية التعليمية وتواصل المعلم والمعلمة مع الطلاب والطالبات عن بُعد، بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة لمنع تفشي الفيروس.
وفي كلمة وزير التعليم أُلغيت السنة التحضيرية بالجامعات؛ ليدرس الطالب مواد أساسية، تختصر عليه الكثير من الوقت، فيما بشّر وزير التعليم المعلمين والمعلمات بأن التغيير الحاصل للعام الدراسي القادم من فصلَيْن دراسيَّيْن إلى ثلاثة فصول سيكون رحلة دراسية ممتعة؛ لأنه يعطيهم فترات استراحة مع أسرهم، وكذلك الطلاب، وليُكسَر الجمود الطويل. لافتا إلى أن جميع الدول في العالم تحظى بمعدل إجازات في داخل الفصل أعلى من الموجود في السعودية.