الأخبار المحلية

بالفيديو.. وزير التعليم لـ”سبق”: متفائلون بدراسة حضورية من التيرم الأول

نوّه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ باهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتطوير التعليم، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أهداف رؤية المملكة 2030 تضمنت الاهتمام بتطوير المناهج الدراسية وجميع التطورات في الخطط والمناهج الدراسية.

ولفت في ردّه على سؤال “سبق” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بوزارة التعليم اليوم للإعلان عن آلية التقويم الدراسي الجديد للعام 1443 هـ، بأن التطوير الحاصل يركز على تطوير المهارات وسيكون تدريجياً، وبإذن الله نحقق أقصى ما نستطيع تحقيقه في السنة الأولى، ثم التي تليها ستكون هناك مرحلة أخرى.

وأضاف الوزير “آل الشيخ” أن زيادة المحتوى في العلوم والرياضيات والمهارات اللغوية سواء كانت كتابية أو قرائية وزيادة المعارف فيها والحصص في هذه المواد سيؤدي إلى صقل مهارات الطلاب والطالبات، ويكون تحصيلهم للتطبيقات والمهارات أعلى من السابق، وصولاً إلى المهارات المستهدفة في نهاية المطاف.

وحول الحديث الطويل عن تطوير المناهج أوضح الوزير “آل الشيخ” لـ”سبق” أن “بعض المناهج والخطط كان من المفترض أن تحدث منذ زمن طويل، ولكن نحن في الوزارة جميعاً مسؤولون عن تطوير التعليم بناءً على التوجيهات والتغييرات العالمية والتغيير في المفهوم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وما أثبته أنه مكون أساسي للعملية التعليمية وجزء أساسي من أي تعليم حتى لو كان حضورياً”.

وتابع وزير التعليم في ردّه على أسئلة “سبق”: “لذلك مدرستي هي مكون أساسي من كل مدرسة وستكون إداة لتفعيل استراتيجية التعلم سواء الذاتي أو التعاوني أو التعليم عن بعد باستراتيجيات ومحتوى مختلف وتطبيقات مختلفة ستسير على المعلمين والمعلمات، وهدفنا أن نطور محتوى للطلاب والمعلمين والمشاركين في العملية التعليمية يمكّنهم من زيادة المهارات للطلاب”.

وفيما يتعلق بالدراسة الحضورية للفصل الدراسي الأول المقبل أجاب وزير التعليم عن ذلك لـ”سبق” قائلاً: “نحن نتطلع ومتفائلون إن شاء الله بأنه إذا جاء وقت الفصل الدراسي الأول أن تكون الدراسة حضورية، لكن لا يعني بالضرورة أن تكون حضورية، مشيراً في هذا الصدد إلى أن دراستنا الآن حضورية لكن عن بُعد”.

وختم بقوله: “نريدها حضورية عن بُعد وحضورية عن قرب، ولا نريد أن ينقطع الطلاب عن المدرسة، لكن نقول لدينا وقت الآن للتحصين، والمبادرة إلى أخذ اللقاحات، وأيضاً التخطيط بنماذج تشغيلية مختلفة تجعل العملية التعليمية حتى وان كانت عن بعد نماذج تعليمية مدمجة وبأنواع مختلفة في المدارس التي يوجد بها كثافة طلابية كبيرة ومخاطر على الطلاب بأن نجعل لهم نصيب من نماذج تعليمية بحيث لا ينقطعون عن المدرسة”.