التقويم الدراسي الجديد يفكر خارج الصندوق ويدفع للعطاء والابتكار
قال تربويون إن التقويم الدراسي الجديد الذي أعلنته وزارة التعليم، بتقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية بدلاً من فصلَيْن دراسيَّيْن، يؤسس لعهد جديد للتعليم في السعودية، ويسهم في التنظيم الإداري لفترات العام الدراسي؛ الأمر الذي يساعد على تقديم التعليم بشكل مفيد، ويكسر الجمود الذي فرضته جائحة كورونا على الرحلة التعليمية خلال العامَيْن الماضيَيْن.
وكان مجلس الوزراء قد أقر تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية بدءًا من العام المقبل.
وقال الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم، معلقًا على هذا الأمر: إن هناك فرق عمل مختصة توصلت إلى حاجة الوزارة لتغيير دقيق وتحولي في العام الدراسي. مؤكدًا أن الفصول الثلاثة هي تنظيم إداري لتقديم التعليم بشكل مفيد.
وقالت الوزارة إن العام الدراسي الجديد سيكون مقسمًا إلى 3 فصول، وكل فصل دراسي يتكون من 13 أسبوعًا، وبين كل فصل دراسي إجازة مدة أسبوع، بجانب 12 إجازة على مدار العام.
السنة التحضيرية
وفي حسابه على “تويتر” أشاد البروفيسور محمد العلم الزهراني بالقرار، مقدمًا شكره لوزارة التعليم، وواصفًا القرار بأنه فكرة خارج الصندوق. وبالنبرة نفسها رأى المغرد محمد الزارع أن التقويم الجديد للعام الدراسي “سيبقى محل تقدير كل المشاركين في العملية التعليمية”، وقال: “شكرًا وزير التعليم على جهودك؛ فهي محل تقدير”. مؤكدًا أن التطوير “سمة واضحة في عهدكم، تحقيقًا لرؤية السعودية 2030”. وأضاف: “هذه التطورات تندرج ضمن مشروع تطوير النظام التعليمي، كما أنها تمثل المرحلة الأولى لعمل مستمر، الجميع فيه شركاء؛ لنصنع مستقبلاً أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظامًا تعليميًّا يحقق أحلامهم وطموحاتهم”. واختتم الزارع سلسلة تغريداته بالإشارة إلى أن التقويم الدراسي يستهدف الاستغناء عن السنة التحضيرية في الجامعات، وتقديم مواد أساسية.
نظرة تفاؤلية
وقال المغرد عبداللطيف الجمل: “البون شاسع بين أن تقف لتشكر وتقدر الجهود وأن تقف لتنتقد وتنعت المعلمين بما لا يحسن. وقفة وفاء من وزير مخلص ستزرع -بلا شك- في الميدان التربوي النشاط والحب”. وأضاف في تغريدة أخرى: “ما قرأت تصريحًا منذ توليه دفة الوزارة إلا وفي طياته الشكر والعرفان. دام هذا الشموخ والألق.. وردة وردة”.
أما الدكتور طلال بن عبدالله الشريف فوصف التقويم الدراسي الجديد بأنه مشروع وطني عظيم، يهدف إلى إصلاح وتطوير نظام التعليم العام بصورة شمولية ومتوازنة. وتابع: “إنه مشروع المستقبل الذي نستحقه، ويليق بطموحاتنا ومكانة وطننا. لنشمر عن سواعدنا، وننطلق نحو مستقبل كبير لأجيالنا بهمة وعزيمة. شكرًا لوزارة التعليم ولجميع المشاركين في صناعة المشروع”.
وتابع: “المحتوى الذي تضمنه مشروع تطوير التعليم كبير من حيث تطوير المناهج القائمة، واستحداث مناهج جديدة، تناسب متطلبات الحاضر والمستقبل، ورفع مستوى التطبيقات، والتركيز على اكتساب المهارات”. ودعا إلى “النظر للمشروع نظرة تفاؤلية وإيجابية؛ فالمشاريع التربوية من أعقد المشاريع التطويرية”.
حجر الزاوية
وفضّل الدكتور أحمد عبدالعزيز اليحيي أن يتحدث عن المعلمين قائلاً: “المعلم حجر الزاوية؛ فهو يبذل الكثير، وعليه مسؤوليات؛ ويجب العمل على تطويره باستمرار في الأداء؛ ليكون قدوة ومؤثرًا، ويسهم في تطوير الأداء”.
وقال نايف العتيبي: “ما شاهدته في مؤتمر التقويم الدراسي الجديد يثلج الصدر. سرني التغيير؛ لأجل التطوير”. مضيفًا بأن هذا التقويم لتفادي الأخطاء والقصور خلال السنوات الماضية.
ووصف عبدالعزيز الرشيد التقويم الجديد للعام الدراسي بأن وراءه جهودًا جبارة لتطوير التعليم، موجهًا شكره لوزير التعليم.
فيما قال عبدالوهاب بن فهد: “إن القرار من أفضل القرارات لتكثيف العملية التعليمة”. وتابع: “طلابنا آخر من يبدؤون في العام الدراسي، وأول من ينتهون مقارنة بالدول المجاورة. والتطور دائمًا وفي كل المجتمعات يبدأ وينتهي من المدرسة”.
تأخَّر كثيرًا
وأيد المغرد ظافر الحلافي التقويم الجديد، ووصف قرارات الوزارة بأنها “صائبة ولو أنها تأخرت كثيرًا”.
وقدم المغرد فهد الجهني الشكر لوزارة التعليم على إضافة مادة الدفاع عن النفس، وقال: “هي -بلا شك- سوف تضيف جوًّا من المتعة والحركة الضرورية للطالب في يومه الدراسي، وتكسبه المهارة، وربما أيضًا تلبي ميولاً حقيقية لفئة من الطلاب من ذوي الذكاء الجسمي الحركي”.
واعتبر المغرد ماجد الحجي اليوم الذي شهد إطلاق التقويم الجديد للعام الدراسي الجديد أنه يوم جديد في رحلة تطوير التعليم، موجهًا شكره لوزير التعليم على ما بذله من جهود لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير التعليم ومخرجاته.
التقويم الجديد
كما وجّهت نجد الفيصل الشكر لوزير التعليم على التقويم الجديد، وقالت في تغريدة لها: “جهود تشكر عليها وزارة التعليم رغم مصاعب هذا العام الاستثنائي، إلا أنكم أثبتم بجدارة نجاحكم ومقدرتكم على مواجهة الأزمات وتقدمكم الملحوظ”.
وواصلت الدكتورة منال الرويشد الشكر للوزير آل الشيخ، وقالت: “شكرًا لوزير التعليم لكل ما ذكرته في المؤتمر الصحفي عن التقويم الدراسي الجديد، والتطوير القادم، وإدارة الأزمات. ونعتز باهتمام الوزارة بصحة الطلبة؛ إذ ذكرت: سنوفر البيئة التعليمية التي تكفل أن يكون هناك حماية ووقاية بصرف النظر عن رغبة الطالب أو أسرته في أن يأخذ اللقاح أو لا يأخذ”.
تطوير الإنسان
وقال أبو ياسر الكاسر: “الحمد لله إننا في وطن يسعى دائمًا وأبدًا لتطوير الإنسان، والحفاظ على صحته، وتقديم كل ما يساعد الطالب في تطوير مستواه العلمي والتقني؛ حتى يصبح إنسانًا منتجًا مفيدًا للوطن والمجتمع”. وقال: “بصفتي معلمًا، أتشرف بهذه المهنة النبيلة، شكرًا لقيادتي العظيمة، شكرًا لوزارتي، شكرًا يا وطني. قلب أخضر، علم السعودية”.
ووجهت وجدان العنزي حديثها للوزير آل الشيخ قائلة: “بارك الله فيكم وفي جهودكم العظيمة لنهضة ورقي المجتمع. خطوة حكيمة لتطوير ورفع مستوى الوعي، وزيادة مهارات الطلاب. الإجازات الطويلة انعكست عليهم بما لا يفيدهم ولا يفيد مجتمعهم، وكل ما لها تزيد التفاهة. الإجازة الصيفية ما راح تكون أكثر من شهر”.