الأخبار المحلية

قادة العمل التعليمي: نظام الفصول الثلاثة يوفر مرونة أكبر ويحفز الطلاب

أكد عدد من قادة العمل التعليمي في إدارة تعليم ينبع، أن نظام الفصول الثلاثة للعام الدراسي الجديد يوفر مرونة أكبر من نظام الفصلين ويحفز الطالب على الإنجازات التي تُشعر بحجم التحصيل بعد الانتهاء من مرحلة معينة لعمل مستمر يشارك فيه الجميع لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظامًا تعليميًّا يحقق أحلامهم وطموحاتهم.

وأشاروا إلى أن وزارة التعليم مستمرة في رحلة التطوير للنظام التعليمي من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي والموارد التعليمية بنظام الفصول الثلاثة الذي يأتي استجابة لمتطلبات التطوير في المرحلة المقبلة وتحقيق الاستقرار في المجتمع التعليمي والتربوي في رحلة التطوير بناءً على احتياج كل مرحلة وفصل دراسي.

وأكد مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي أن إطلاق وزارة التعليم للتقويم الدراسي الجديد وتقسيم الخطة الدراسية إلى ثلاثة فصول، استثمار أمثل للتعليم واستجابة لمتطلبات التنمية ومتغيرات العصر وتحدياته المستقبلية لتسهم في تحسين جودة التعليم ومخرجاته وتطوير عملياته وزيادة تفاعل الأدوار بين الأسرة والمدرسة، ويعد التقويم الدراسي الجديد أداة فاعلة لرفع وتحسين المستوى التحصيلي للطلبة وبث روح التنافسية والحماس بين الطلاب وصولًا للعالمية كما يمنح المعلم فرصة أكبر لتبادل الخبرات والتطوير المهني وتطوي قدرات الطلبة وتعويض الفاقد التعليمي.

وأبان العطوي أن انطلاق رحلة التطوير للنظام التعليمي، ورفع مستوى الكفاءة يأتي لمواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية؛ تحقيقًا لمستهدفات تنمية القدرات البشرية، ورؤية الوطن.

فيما أشار مدير الإشراف التربوي موسى بن عبدالرزاق الحمدي إلى أن جميع شرائح المجتمع تفاعلت مع المؤتمر الصحفي لوزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، والذي عرض من خلاله توجه الوزارة في تطوير النظام التعليمي وتطبيق التقويم الدراسي الجديد بنظام 3 فصول دراسية للعام الدراسي القادم 1443هـ؛ مبينًا أن النظام يساهم في زيادة عدد الساعات الدراسية التي يتلقاها الطالب ويقلل من الهدر التعليمي الحاصل ويحقق الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي كما يواكب تطبيق الخطة الدراسية المطورة للمناهج من خلال إدخال مناهج جديدة وتضمين مواد دراسية بناء على احتياج كل مرحلة وفصل دراسي تعزز صقل مهارات الطلاب وزيادة تحصيلهم العلمي والمهاري في جميع المجالات وبخاصة في مجالات العلوم والرياضيات والمهارات اللغوية؛ مما يزيد من رفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية.

وقال الحمدي إن هذا الطرح من الوزير أمام وسائل الإعلام يبين شفافية الوزارة في طرح خطط التطوير والمشاريع المستقبلية؛ مما يحقق المشاركة الفاعلة من الأسرة والمعلمين ومديري المدارس والمشرفين التربويين ليتحقق بإذن الله النجاح للمرحلة المقبلة؛ مضيفًا أن تأكيد وزير التعليم على مسؤولية الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية؛ يأتي لمواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق مستهدفات تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030، ليوضح للجميع جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده -حفظهما الله- في رفع كفاءة المواطن السعودي ومنافسته عالميًّا من خلال تطوير قطاع التعليم.

من جانبه أشار مدير التخطيط والتطوير بإدارة تعليم ينبع جمعة بن مصلح الرفاعي، ‏إلى أن ما تم إقراره أمس الأربعاء وصرح به وزير التعليم من تحويل الخطة الدراسية إلى ثلاثة فصول على مستوى التعليم العام والتعليم العالي، يُعد نقله نوعية تتحقق من خلالها -بإذن الله- أهداف الوطن وغاياته ‏المضمنة ‏في رؤية 2030؛ وذلك من خلال ما تحققه هذه الخطة ‏من استثمار لحياة الأجيال وأوقاتهم وتنمية مهاراتهم عبر مناهج عصرية متطورة تتناسب مع عالمنا اليوم وعالم الغد.

وقال مشرف الإرشاد الطلابي بتعليم ينبع محمد بن إبراهيم الرفاعي: “إن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم التي أطلقها وزير التعليم اليوم، جاءت حافلة بخصائص وسمات تجسد القرارات الاستراتيجية الكبرى ذات الفاعلية العظمى المتمثلة بالارتباط الوثيق برؤية المملكة 2030 والمتضمنة مستهدفات قطاع التعليم بشكل مباشر، كما أن هذه القرارات قد امتازت بالشمولية لكافة أبعاد النظام التعليمي سواء في المناهج أو الخطط أو الفصول الدراسية وتفردت بكونها منسجمة مع المتغيرات العالمية الحديثة في التعليم، كما أكدت قياس كفاءة نواتج التعلم بالاختبارات الدولية؛ تحقيقًا للتنافسية العالمية الجادة في قطاع التعليم الذي يعد أحد أهم القطاعات التنموية في دول العشرين”.

وأبانت رئيسة قسم الموهوبات بتعليم ينبع غادة الحويطي، أن من أهم مكتسبات ساعات التعلم على الطلبة؛ تيسير العمل على رفع مستوى كفاءة التعلم، وفاعلية تعويض أي فجوة تعليمية كنوع مدروس من إدارة الأزمات، وعدم انقطاع الطالب عن مهارات التعلم البنائية خلال فترة إجازة الصيف والاستثمار الأمثل للساعات والمهارات الحياتية، بالإضافة إلى المساهمة في تنمية الإنسان الفاعل القادر على الانخراط في بيئات التعلم ووظائف المستقبل.

وأشادت رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب التعليم بالعيص مريم سعود الجهني، بقرار وزارة التعليم وأثره البالغ على تجويد العملية التعليمية، وتحسين التحصيل الدراسي للطلاب في مراحله التعليمية المختلفة، والمساهمة في مواصلة العمل واستمرارية تحسين نواتج التعلم، للوصول إلى جودة مخرجات تعليمية عالية بإذن الله.

وقالت المشرفة التربوية بتعليم ينبع عائشة العمراني: إن قرارات حكيمة صائبة ونقلة نوعية في منظومة التعليم تصب في مصلحة الطالب الذي هو لبنة من لبنات هذا الوطن المعطاء؛ فقرار تحويل التقويم الدراسي الجديد إلى ثلاثة فصول يضمن للطالب تعليمًا مجودًا، تعليمًا يناسب متطلبات العصر فهو فرصة ثمينة لاستثمار الوقت والاستفادة من الموارد التعليمية ويساعد على ديمومة التعليم، قافزًا بذلك إلى أعلى مستويات الكفاءة في العملية التعليمية، كل هذه القرارات التي نقدرها ونثمنها حتمًا ستؤتي ثمراتها الجانية في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأشارت مديرة الابتدائية الثامنة بينبع نورة الخريصي، إلى أن قرارات وزارة التعليم للتقويم الدراسي للعام 1443هـ؛ تعكس مدى حرص الوزارة على رفع مستوى التعليم وتحسين الوضع التعليمي؛ تأكيدًا لمساعي الدولة لتحقيق أهداف رؤية 2030 وصناعةً لمستقبل أفضل وأجود لأبناء الوطن.

يأتي ذلك من خلال استمرار الوزارة في تطوير النظام التعليمي بالاستثمار الأمثل للموارد التعليمية ورفع كفاءة منظومة التعليم بتطوير المناهج وتعديلها وتضمين مواد جديدة مواكبة لعجلة التقدم للجيل الطموح، ورفع مستوى القدرات البشرية والتقنية لهذا النظام كذلك الاستثمار الجيد للعام الدراسي حيث تكون العملية التعليمية متواصلة بمرونة وانتظام مع فترات توقف قصيرة مما يساهم في تقليل الفاقد والفجوة التي يعاني منها الطالب والمعلم عند بدء الدراسة بعد فترة توقف طويلة.