منسوبو تعليم الرياض: نظام الـ3 فصول يحسن نواتج التعلم ويرفع مستوى التنافسية
أكد منسوبو الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض أن نظام الثلاثة فصول دراسية يسهم في الاستثمار الأمثل والأفضل للعام الدراسي, وأشادوا في هذا الصدد بإعلان وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ آلية التقويم الدراسي الجديد لعام 1443هـ للتعليم العام والذي تضمن تطوير المناهج والخطط الدراسية، والفصول الثلاثة، وما يتبعها من تطويرات إضافية.
وفي التفاصيل: أوضح مدير عام تعليم الرياض حمد بن ناصر الوهيبي أن حديث وزير التعليم خلال مؤتمر إعلان التقويم الدراسي الجديد، يؤطر لنقلة تعليمية نوعية ضمن مشروع تطوير النظام التعليمي في وطننا الغالي، ورفع كفاءة تعلم أبنائه وبناته، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة، تحقيقًا لرؤية 2030.
وبين الوهيبي أن النظام الجديد للفصول الدراسية التي ستكون ثلاثة فصول، سيُسهم في الاستثمار الأمثل للعام الدراسي، والموارد التعليمية، وتطوير خطة المناهج، وإدخال مواد جديدة، وزيادة عدد الأيام الدراسية الفعلية.
وتابع: يُتيح نظام الفصول الثلاثة تطوير مادتي العلوم والرياضيات وإعادة تنظيم مفرداتها وإثراءها، وتدريس اللغة الإنجليزية للطلاب من الصف الأول ابتدائي، إضافة إلى إدخال مواد جديدة مثل مادة (الدفاع عن النفس) وغيرها من تطويرات إضافية نوعية على العملية التعليمية بما يسهم في تحسين نواتج التعلم لطلابنا وطالباتنا ويرفع من مستوى تنافسيتهم عالميًّا بإذن الله.
ومن جهته أوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية عبدالله بن سعد الغنام مزايا التقويم الدراسي، ومنها إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات بشكل أكبر لتسريع المراحل للمتفوقين منهم، وإضافة المواد الاختيارية، كما يسهم النظام الجديد للتقويم الدراسي في الحفاظ على التراكم المعرفي ودعم المهارات الموجودة في وحدات المقررات الدراسية، والتي كانت تتأثر بشكلٍ مباشر بفترات الانقطاع الطويلة عن الدراسة.
وأكد مدير مكتب تعليم قرطبة سهم بن عبدالله الدعجاني على أن التقويم الدراسي الجديد يمنح الطالب والطالبة فرصة أكبر لتحسين تحصيله التعليمي، بما يضمن تعزيز نواتج التعلم، كما يزيد من التفاعل والتكامل بين المدرسة وأولياء الأمور.
ومن جهتها بينت مديرة مكتب تعليم الشفاء نورة الكنعان أن خطط التعليم ممثلة في التقويم الدراسي الجديد تواكب تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠ التي تقودنا إلى استثمار ثروة المملكة العربية السعودية في جيل المستقبل بتعزيز كافة الإمكانات البشرية والعلمية والتقنية.
وبدوره عدّد مدير مكتب تعليم ثادق عبدالرحمن الماجد مزايا التقويم الدراسي الجديد؛ ومنها تطوير المناهج والخطط للفصول الدراسية الثلاثة بداية من العام الدراسي القادم لتعزز جودة التعليم ومخرجاته ولينعم أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء بتعليم وتعلم في مجالات متعددة ومتنوعة ستسهم بإذن الله في بناء جيل يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة.
وأشار مدير مكتب تعليم الدرعية فواز آل دواد، إلى أنه بصدور موافقة مجلس الوزراء على التقويم الدراسي للعام ١٤٤٣ اكتملت جوانب تطوير عمليات التعلم (المنهج، الخطة الدراسية، التقويم الدراسي)؛ حيث يمثل تطوير التقويم الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية وإضافة الإجازات الدراسية خلال أسابيع الدراسة ركيزة لجودة الحياة ورفاه المجتمع وتقليل الضغوط على المعلم والطالب.. وأثنى مدير مكتب تعليم رماح مهدي السهلي على إعلان التقويم الدراسي الجديد باعتباره مرحلة جديدة لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وإقرار بعض المناهج التي تسهم في اكتساب مهارات أساسية لرفع المستوى العلمي والثقافي لأبنائنا وبناتنا، واستثمار يومهم الدراسي بكل نشاط وحيوية من خلال الفصول الدراسية الثلاثة.
ومن جهته بيّن مدير مكتب تعليم الغرب عبدالمجيد الهويمل أن إعلان التقويم الدراسي الجديد استمرار لجهود وزارة التعليم في عمليات التطوير والتجديد للعملية التعليمية والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة، مشيرًا إلى أن من أهم الإيجابيات لهذا القرار إعطاء مساحة من الأريحية للطالب وإكسابه المزيد من المهارات من خلال المواد الإضافية التي أقرت؛ حيث تعتبر خطة التغيير التي أعلنها وزير التعليم بعد دراسة مستفيضة ودقيقة لأهمية تطوير العملية التعليمية، وإضافة المزيد من المواد التطبيقية تهدف لصناعة جيل واع ومتسلح بالمهارات والمعارف الجديدة.
وقال مدير مكتب تعليم الروضة صالح بن سلمة: إن وزارة التعليم سعت من خلال التقويم الدراسي الجديد إلى رفع كفاءة المنظومة التعليمية التي تساهم في تنمية القدرات البشرية والذي سيسهم بلا شك في ازدهار وطننا الغالي.