الأخبار المحلية

“اعتدال” يستعرض مخاطر حصول الإرهابيين على أسلحة نووية

استعرض المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)، مخاطر حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة نووية، وسعيها في الوصول إلى هذا السلاح المدمّر، باعتباره هدفًا لها منذ عقود.

وأشار (اعتدال) في تقرير إعلامي له بعنوان “التهديد الأكبر.. التطرّف وانفلات الإرهاب النووي” صدر اليوم الخميس، إلى أن شواهد الممارسات الإرهابية في العالم بعد جائحة كورونا تُبرز محاولات التنظيمات المتطرّفة بصورة مكثفة استغلال الظرف الإنساني العالمي من أجل تطوير قدراتها التدميرية.

ويجيب التقرير عن عدة تساؤلات حول الأنماط التي من المحتمل أن تسلكها التنظيمات الإرهابية من أجل الوصول إلى سلاح نووي، والثغرات التي يمكن من خلالها أن تنفذ لتهديد الأمن والسلم الدوليين، وكذلك التحديات الآنية التي يواجهها الأمن النووي العالمي، والأطر الدولية التي تنتهجها المنظومة العالمية بهدف منع وصول الإرهابيين إلى السلاح النووي.

كما تطرّق التقرير إلى مُحاولات التنظيمات المتطرّفة سرقة مواد نووية، أو شراءَها من “السوق السوداء”، فضلًا عن تخطيطها لتخريب منشآت نووية في عدة مناطق.

وذكر التقرير الإعلامي لـ(اعتدال) سعي تلك التنظيمات إلى توظيف الأدوات التكنولوجية والمعرفة للوصول إلى معلومات يمكن البناء عليها في مختبرات سريّة تابعة لها، بما يهدد الأمن السيبراني للمنشآت النووية.

كما كشف التقرير عن إستراتيجية تنظيم “داعش” الإرهابي وخططه نحو تصنيع أسلحة الدمار الشامل التي اعتمدت بشكل كبير على توظيف عناصر إرهابية تمتلك خبرات علمية متخصصة في هذا الجانب.