أكد رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن التقويم الدراسي الجديد وتطوير المناهج والخطط للفصول الدراسية الثلاثة، التي سيتم تطبيقها مطلع العام المقبل؛ هو توجه إلى نظام عالمي ويعد عملاً ريادياً من قبل وزارة التعليم.
وأضاف الدكتور القحطاني إلى أن التوجه إلى ثلاثة فصول دراسية يحمل العديد من الإيجابيات؛ ومن أولى هذه الإيجابيات زيادة أيام الدراسة للطلبة لزيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي، إضافة إلى ميزة تطوير المناهج الدراسية بما يواكب رؤية المملكة 2030 وبما يواكب التحديثات العالمية في الأنظمة التعليمية.
وشدد القحطاني على أهمية تجاوب أولياء الأمور والعاملين في الحقل التعليمي مع الخطط التطويرية التي تصب في مصلحة الطالب وتردم الفجوة بين مخرجات الجامعات ومتطلبات سوق العمل، ورفع كفاءة الخريج ومنحه فرصة للتخرج في مدة أقل من السابق والمنافسة على المستوى العالمي.
ونوه إلى أن القرار أخذ في الاعتبار كثيراً من الجوانب التعليمية، كما أنه اهتم بجانب الوقت من خلال الإجازات القصيرة التي تضمن للطالب تجديد نشاطه وحيويته واستعداده لزيادة تحصيله العلمي، كما أنها تمكن الأسرة من تجديد نشاطها من خلال البعد عن الروتين، بل إنها ذات تأثير كبير ومهم على الصحة النفسية والعقلية والجسدية للجميع.
