الأخبار المحلية

قمة تعافي القطاع السياحي في المملكة تتطلع إلى حقبة جديدة ما بعد الجائحة

استضافت الرياض قادة صناعة السفر في العالم من القطاعين العام والخاص من خلال قمة تعافي القطاع السياحي التي انعقدت لبحث الحلول المشتركة والإجراءات المعتمدة مع دخول القطاع حقبة جديدة.

وقد احتضنت القمة أكثر من 60 متحدثاً في فندق الرتز كارلتون في الرياض، واستقطبت آلاف المشاهدين من خلال البث المباشر للمؤتمر عبر الإنترنت.

وتضمنت قائمة المتحدثين 16 وزيراً للسياحة من كافة أنحاء العالم، إضافةً إلى قادة القطاع الخاص في مجالات الطيران والضيافة والرحلات البحرية، فضلاً عن الهيئات ذات العلاقة بالقطاع، حيث تبادل المشاركون الخبرات والأفكار والفرص من خلال حلقات النقاش والاجتماعات الثنائية سعياً نحو مستقبل سياحي أكثر استدامة ومرونة وشمولية.

وشملت قائمة المشاركين في القمة، وزير السياحة الجامايكي إدموند بارتلت، ومعالي وزير السياحة اليوناني هاري ثيوهاريس، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة S4 Capital ومؤسس WPP مارتن سوريل، والمدير التنفيذي لجمعية National Geographic الدكتور جيل تيفينثالر، والمؤسس والرئيس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Abercrombie and Kent جيفري كينت، والمدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ويلي والش، والرئيس التنفيذي للمجموعة وعضو مجلس الإدارة في Accor سيباستيان بازين، والمدير العام المساعد للثقافة، اليونسكو إرنستو أوتوني راميريز، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا عمرو المدني، والرئيس التنفيذي لشركة نيوم نظمي النصر، والرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر للتنمية وأمالا جون باغانو، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.

ودعا وزير السياحة أحمد الخطيب، في كلمته الافتتاحية في القمة، إلى تعزيز أطر التعاون بين القطاعين العام والخاص مع دخول السياحة لهذه الحقبة الجديدة، قائلاً: “إن التعافي الحقيقي يعتمد على ثلاثة مبادئ رئيسة: الاستدامة والشمولية والتعاون”.

وأعلن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي عن إطلاق مبادرة المنظمة لأفضل القرى السياحية في اتخاذ مناهج مبتكرة وتحويلية لخدمة السياحة في المناطق الريفية، كما افتتح معاليه أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) في الرياض، والذي سوف يقوم بدوره بقيادة الجهود التعاونية المشتركة فيما يخدم صناعة السياحة في المنطقة.

من ناحيتها، أكدت الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود مساعد وزير السياحة، عن تفاؤلها بمستقبل واعد لصناعة السياحة، مشيرة إلى أن تلبية رغبة الناس في السفر أمر ضروري ولكنه يتطلب في الوقت ذاته توفير بيئة جاذبة للاستثمار من شأنها توسيع رقعة المساحات الجغرافية والشرائح المجتمعية التي يمكنها الاستفادة من منافع السياحة وفوائدها التي لا تحصى.