“خيرية صعوبات التعلم” تهنئ وزير التعليم بمناسبة إصدار التقويم الدراسي الجديد
رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان عبدالعزيز عبدالله آل عثمان باسمه، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية التهاني والتبريكات لوزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بمناسبة إصدار التقويم الدراسي الجديد لعام 1443هـ للتعليم العام، المتضمِّن تطوير المناهج والخطط الدراسية، والفصول الثلاثة؛ لتطوير المنظومة التعليمية في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة.
وتفصيلاً، ثمن” آل عثمان” الجهود المضيئة المباركة لجميع منسوبي ومنسوبات التعليم بهذا الإنجاز النوعي المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي -بإذن الله عز وجل- يكون لها ثمار متنوعة فريدة تخدم التعليم والتعلم، وكسب مهارات كثيرة؛ لتنمية ورفعة الوطن والمواطن والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين ؛ ليخرج لنا أجيال لمستقبل مشرق – بإذن الله تعالى -، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠م.
وقال إن هذا الإنجاز سوف يخدم ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود المبذولة من قبل أهل الاختصاص والخبرة من جميع أعضاء الجمعية، والداعمين والمحبين للعمل الخيرى والإنساني.
وتابع : نسأل الله تعالى أن يحفظ البلاد والعباد من كل شر ومكروه ويبارك في هذه الأعمال المتميزة، ويجعل كل عام دراسي حافلاً بالتعاون والتكاتف والتوفيق والسداد والنجاح.
ومن ناحيتها، أثنت المدير التنفيذي للجمعية فردوس أبو القاسم على الجهود العظيمة لوزارة التعليم والتي ستنعكس على تطور النظام التعليمي، مشيرة إلى أن النظام الجديد يأتي ضمن ما تشهده المملكة العربية السعودية من تحولات تنموية كبيرة وتطورات للوصول بالتعليم إلى التنافسية العالمية.
وأضافت “أبو القاسم” أن هذا النظام الجديد بكل عناصره هو الأكثر ملاءمة لخصائص ذوي صعوبات التعلم، حيث بني وفقاً لدراسات معيارية تؤكد على أن طول فترة الإجازة بين الفصول الدراسية سيؤثر بشكل سلبي على المعارف والمهارات التعليمية التي يحصلها الطالب في المدرسة، وهذا الجانب هو الأكثر تأثيراً على ذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص، ولهذا فالعملية التعليمية من خلال تقسيم الفصول الدراسية وكذلك تخلل العديد من الإجازات للفصل الدراسي سيساعد ذوي صعوبات التعلم على الحفاظ على المعلومة باستراتيجيات معرفية.
ودعت “أبو القاسم” إلى تضافر الجهود وتكاملها بين المدرسة والأسرة والجهات ذات العلاقة لجني ثمار هذه الجهود والإنجازات التي تصب في مصلحة الطالب وفي خدمة الوطن والمواطن.