عشريني يطلق كتاب ” ابن نافل والهلال.. الإنجاز تحت مظلة التاريخ ”
أطلق مُشجع هلالي لم يتجاوز العقد العشرين من عمره ، كتاب موسوم بــ ” ابن نافل والهلال.. الإنجاز تحت مظلة التاريخ “، وذلك في إحتفائية حضورية تفاعلية، أُقيمت يوم أمس بحضور عدد من مشجعي نادي الهلال في محافظة وادي الدواسر، أُتخذت فيها الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا ، وأتسم الكتاب بأسلوبه التوثيقي المشوّق، وتسلسله التاريخي، وصوره التي اقتبسها من منصات نادي الهلال الإعلامية، ليكون مادة جميلة تعرّف بالإنجازات التي تحققت في عهد رئيس مجلس الإدارة الحالي فهد بن نافل خلال السنتين الماضيتين.
وخلال إطلاق الكتاب، أكَّد مؤلفه عبدالله بن محمد آل شملان بأنه واحد من الجماهير الكبيرة العاشقة والمولعة بنادي الهلال، موضحاً بأن الجماهير الهلالية مع بداية كل فترة رئاسة يبدؤون بفصل جديد من فصول حكاية الإبداع والألقاب والبطولات، وهذه الحكاية لا تتوقّف، بل إنها مستمرة بأثر أول رئيس، وهاهم اليوم أمام اثنتين وستين بطولة، أربع منها خلال عامين.
وقال آل شملان: لقد هدف الكتاب إلى طرح الرسائل الكبيرة التي يتبناها الرئيس الحالي للهلال في حِراكه الرياضي الذي انطلق قبل سنتين بدعم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وأعضاء الشرف، والتي استطاع ترسيخها في نفوس ووعي الجماهير الهلالية بشكل سهل وبسيط، مكّنتهم من التعرّف من قرب إلى مكانة نادي الهلال وتميز حضوره الرياضي في منصات الذهب على الصعيدين المحلي والعالمي.
وألمح آل شملان إلى أن عنوان الكتاب جاءت تعليقاً على صورة الغلاف التي يظهر فيها فهد بن نافل، وهو يحمل المظلة في وقت مطر، والفريق يحضِّر نفسه للقاء فريق أوروا الياباني في اليابان ، مُشيراً إلى أهمية التوثيق الرياضي ورصد جوانب التميز، والتفاعل مع الصور واستنطاقها واستخلاص معانيها ومعلوماتها وحفظ مضامينها خدمة للباحثين عن جوانب التميز والريادة في الحركة الرياضية في وطننا.
وتضمن الحفل تقديم فيلم وثائقي عن نادي الهلال، واستعراضاً للكتاب، الذي صمم وطبع من القطع المتوسط، والذي تم توزيعه على الحضور.