“الوزراء” يستعرض إجراءات الأمان والسلامة لموسم الحج ويقرر دمج “التقاعد” في “مؤسسة التأمينات”
عقد مجلس الوزراء جلسته اليوم عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
وفي مستهل الجلسة تطرق المجلس إلى ما شرَّف الله به هذه البلاد المباركة من خدمة الحرمين الشريفين، وما توليه من الرعاية الدائمة والعناية التامة بقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وإقامة شعيرة الحج وفق أعلى إجراءات الأمان وتدابير السلامة لحمايتهم، وليؤدوا مناسكهم في بيئة آمنة وصحية، منها ما صدر من الضوابط التنظيمية والمعايير الصحية والمتطلبات الأمنية لحج هذا العام 1442هـ، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له.
ثم أطلع خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء على فحوى الرسالة الخطية التي تلقاها – رعاه الله – من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان، والاتصال الهاتفي مع فخامة الرئيس صادير جباروف رئيس الجمهورية القرغيزية، وما اشتملا عليه من تأكيد للعلاقات الثنائية، ودعمها وتعزيزها على الأصعدة كافة.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية أن المجلس استعرض مجمل المباحثات والمشاورات التي أجرتها السعودية خلال الأيام الماضية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة؛ لتوطيد علاقاتها الثنائية، ودعم الجهود الدولية والإقليمية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار، والسعي حثيثًا في حل النزاعات، ومعالجة الأزمات؛ ما يعكس اضطلاعها بدورها الرائد في العالمَين العربي والإسلامي، والقيادي والتنموي بالمنطقة.
وتناول مجلس الوزراء في هذا السياق إعلان السلام في أفغانستان الذي وقّعه كبار العلماء من جمهوريتَي باكستان وأفغانستان في مكة المكرمة، بدعم ورعاية من المملكة العربية السعودية، ومن شأنه تمهيد الطريق لحل الأزمة الأفغانية التي طال أمدها، من خلال المفاوضات بين الفئات المتقاتلة، ونبذ كل أعمال العنف والتطرف بمختلف أشكالها وصورها.
واطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقد انتهى مجلس الوزراء إلى ما يأتي:
أولاً:
تفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو مَن ينيبه- بالتباحث مع الجانب التشيلي في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية تشيلي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانيًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني بين هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية وشبكة الإعلام العراقي بجمهورية العراق.
ثالثًا:
تفويض معالي وزير الاستثمار – أو مَن ينيبه – بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
رابعًا:
الموافقة على انضمام الهيئة الملكية لمحافظة العلا إلى الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومواردها بعضوية مستقلة.
خامسًا:
الموافقة على إنشاء أكاديمية باسم “أكاديمية مهد الرياضية”، وتُعنى بتنمية المواهب الرياضية وتطويرها، وتصدير المعارف والمنهجيات الفنية للفئات السنية، وتهدف إلى تحقيق الإنجازات الرياضية الوطنية والإقليمية والقارية.
سادسًا:
تطبق وزارة البيئة والمياه والزراعة – فيما يتعلق باستثمار الأراضي التي عليها صكوك لصالح الوزارة، والأراضي التي أصدرت الوزارة عليها قرارات تخصيص لصالحها قبل تاريخ صدور القرار- الأحكام الواردة في لائحة التصرف بالعقارات البلدية الصادرة بالأمر السامي رقم (40152) وتاريخ 29 / 6 / 1441هـ.
سابعًا:
دمج “المؤسسة العامة للتقاعد” في “المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية”، وعدد من الترتيبات الواردة في القرار.
ثامنًا:
اعتماد الحسابَين الختاميَّين لجامعة الملك خالد، وجامعة الباحة.
تاسعًا:
الموافقة على ترقية المهندس/ سعود بن هريسان بن مصلح العنزي إلى وظيفة (وكيل الأمين لشؤون البلديات) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بأمانة منطقة المدينة المنورة.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله. وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.