الأخبار المحلية

جامعة حائل تحقق مراتب متقدمة في تصنيف التايمز للجامعات العربية

أعلن معالي رئيس جامعة حائل، الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، عن تحقيق الجامعة مراتب متقدمة في تصنيف التايمز للجامعات العربية حيث احتلت الجامعة المرتبة الأولى عربياً في مقياس النظرة الدولية International Outlook، والمرتبة الرابعة عشرة في مؤشرات خدمة المجتمع Society، والاقتباسات البحثية Citations على مستوى الجامعات السعودية، والمرتبة (91) في التصنيف العام على مستوى العالم العربي، والمرتبة (19) على مستوى الجامعات السعودية.

حيث حققت الجامعة هذه الإنجازات خلال عامين فقط من خوضها غمار التصنيفات الدولية.

 

 

وأوضح الدكتور عادل بن محمد الخليل، عميد الجودة والتطوير، أن ظهور جامعة حائل لأول مرة في تصنيف التايمز يأتي تنفيذًا لتوجيهات معالي رئيس الجامعة بالارتقاء بموقع جامعة حائل فى التصنيف الدولي للجامعات، كما يعكس حرص معاليه الدائم على متابعة استيفاء متطلبات التصنيفات الدولية المختلفة، وتحديث البيانات المطلوبة بصفة مستمرة، كما أكد سعادة عميد الجودة والتطوير أن ظهور جامعة حائل بمراكز متقدمة في التصنيفات العالمية يعكس العمل الجاد داخل الجامعة، وتضافر جهود جميع وحدات الجامعة للارتقاء بتصنيفها الدولي، خاصة الخطوات المهمة التى اتخذتها الجامعة لتعزيز دورها البحثي، وتشجيع الباحثين على النشر الدولي في مجلات علمية رائدة.

وفي السياق ذاته أشار الدكتور محمد بن فلاح الشلاقي، المشرف على وحدة التصنيف الدولي بعمادة الجودة والتطوير، إلى أن مقومات التقدم في التصنيفات الدولية متوفرة بقوة في جامعة حائل، وأن هذا الإنجاز المتميز للجامعة هو تتويجٌ لعمل مؤسسي ومبادرات متميزة على مستوى الجامعة، من أهمها استقطاب الكفاءات الدولية في التعليم والبحث العلمي، والتميز في خدمة طلاب المنح الدوليين، واعتماد اللغة الإنجليزية في التدريس في العديد من البرامج الأكاديمية، وأيضًا مشاريع دعم الأبحاث العلمية التي صممت لتعزيز التعاون البحثي الدولي في الجامعة. مثل هذه المبادرات وغيرها جعلت الجامعة تتفوق على جميع الجامعات العربية في مؤشر النظرة الدولية.

يذكر أن تصنيف التايمز يعد من أكثر التصنيفات تميزًا بسبب اعتماده على أساليب متعددة لزيادة الدقة والشفافية لجداول المعلومات السنوية للجامعات، كما أدت واقعية مؤشراته وتطور طرق تحليلها إلى جعله أكثر ملاءمة لتقييم الوضع الحالي للجامعات وظروفها المستقبلية في ظل التنافس العالمي .