المقالات

هي لنا دار

 

تحل ذكرى على قلوبنا اجمع ؛ بل على قلوب وأفئدة الشعوب العربية والإسلامية في شتى بقاع الأرض ؛ إنها ذكرى وفرحة ؛ عز وفخر ؛ أرست أمناً واستقراراً ؛ رخاءً وازدهاراً في جميع المجالات ؛ وحدةً وطنية ؛ تعميراً للأرض وبناءً .

إحدى وتسعين عاماً أدخلتنا في مصاف الدول المتقدمة وضمن أقوى عشرون اقتصاداً في العالم .

تحل ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعين للمملكة العربية السعودية وكل مواطن على هذه الأرض الطيبة مرفوع الهامة عزاً وفخراً في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وسدد خطاهم .

هذا اليوم الذي تم فيه توحيد البلاد والعباد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وأُزيلت الفُرقة والتفكك بين جميع أفراد المجتمع السعودي وبداية الازدهار والتطور .

في غُرة الميزان لليوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر تتجه أنظار العالم أجمع إلى القوة الأولى في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ؛ إنها المملكة العربية السعودية القلب النابض للعالم العربي والإسلامي ؛ حيث الاحتفال باليوم الوطني الواحد والتسعين تحت شعار ( هي لنا دار ) ؛ ونعم الدار يا وطني .. دار العز والكرم ؛ ونعم الدار يا وطني.. دار المجد والحرم ؛ ونعم الدار يا وطني .. يسطر في عليائك القلم .

فيك انتمائي وأصول عروقي.. أنت ضياء ليلي شمسي وشروقي ؛

فيكِ العروبة عبق المكان … يسجل التاريخ مر الزمان

فيك النجوم تعزف الألحان.. يُضيء في سماء المجد سلمان

فكل عام وأنت يا وطني تُعانق السماء مجداً وتحضن السحاب فخراً وعزاً

وكل عام ويوم ونحن لك درع حصين .

اللهم أسألك في هذا اليوم وكل يوم أن تحفظ بلادنا الغالية وتجعلها سلاماً وأمناً وأماناً ؛ وأن تحفظ لنا مليكنا قائداً ودولياً وأن تُعينه على رعاية البلاد والعباد ؛ وأن تحفظ ولي عهده الأمين قائد مسيرة التقدم والازدهار .

هي لنا دار .. ونحن لها عُمار .. دُمت يا وطني .