قال المؤلف والكاتب الأستاذ ضيف الله بن ظاهر الدعيجاء الشراري تطل علينا هذه الأيام مناسبة الاحتفال باليوم الوطني ، فنجد أنفسنا عاجزين عن إحصاء كل المنجزات التي حققتها قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله مرورا بأبناءه حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز ونكتفي بحمد الله وشكره أن منَّ علينا بوطن آمن شرفه الله بأن يكون قبلة للمسلمين في شتى بقاع العالم، ومحور للسلام والأمان، وقيادة حكيمة، يشغلها هموم العالم بصورة عامة وهموم وآمال وتطلعات شعبها بصورة خاصة، ومن أجل هذا حق لنا أن نفخر بهذا الوطن ونحتفل به.
وأضاف هذه المناسبة فرصة لأتقدم من خلالها بأصدق التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله -، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – رعاه الله، والشعب السعودي الكريم بالتهاني والتبريكات، متمنياً أن نحتفل كل عام ونحن نرفل بالأمن والأمان والإزدهار، وأن يبقى وطننا كما كان وطن العز والشموخ.
