النجاة الخيرية تغطي أكثر من 25 دولة في عملها الخارجي
قال مدير عام النجاة الخيرية بالتكليف بجمعية النجاة الخيرية المستشار/ عبد الله الشهاب – أن تقرير الاستدامة الخاص بأعمال الجمعية لعام 2020 أظهر مدى التوسع الجغرافي الكبير الذي شهدته الجمعية في الفترة الأخيرة والتي غطت أعمالها أكثر من 25 دولة حول العالم.
وأضاف الشهاب: النجاة الخيرية تعد من أهم الجهات الكويتية المانحة، وتوالت مشاريعها ومبادراتها للتخفيف من معاناة ضحايا الحروب والمجاعات والكوارث، ونسعى في أعمالنا لتحقيق التنمية وفق قاعدة “من الاحتياج إلى الانتاج” وتطبيقا لأهداف الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة، كما نحرص على توثيق التبرعات بالتعاون مع وزارتي الشؤون والخارجية.
مؤكداً حرص النجاة الخيرية على تنفيذ المشاريع ذات الطابع الإنساني والتي تبقى في أذهان المستفيدين وتكون نقلة نوعية في حياتهم، فلا يقتصر دورها على إيصال المساعدات بقدر احداث تغيير إيجابي في حياة المستفيدين أنفسهم، وتقدم النجاة مساعداتها دونما تميز بين لون أو جنس أو دين أو عرق .
وأوضح الشهاب أن حجم المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال العام 2020 يتعدى الـ 5000 مشروع ما بين تعليمي يهدف لمحو الجهل والأمية، ونشر العلم والنور والثقافة والإبداع، وبناء الإنسان وتزويده بالعلم والمعرفة. وإنشائي يقوم ببناء بيوت الفقراء والأيتام وتوفير الحياة الكريمة لهم، وكذلك بناء المساجد ودور القرآن الكريم، وطبي يوفر الدواء والعلاج لآلاف المرضى حول العالم بجانب إجراء عمليات مكافحة العمى. ويتم تنفيذ كل هذه المشاريع بالتعاون مع أكثر من 30 مؤسسة خارجية معتمدة ورسمية، وتحت إشراف الوزارات المعنية في الداخل والخارج .
وبين الشهاب: أن النجاة تهدف من خلال المشاريع التنموية إلى استثمار الطاقات البشرية، وجعلها شريكاً أساسياً في تنمية وتقدم وازدهار المجتمعات الفقيرة، وذلك من خلال طرح المشاريع الإنتاجية التي تناسب كل بلد حسب طبيعته الجغرافية. كما تحرص على تقديم الإغاثة العاجلة تماشيا مع دورها الإنساني وحرصا على تحقيق الريادة في سرعة الاستجابة للنداءات الإنسانية.