الدولة رقم واحد في الذكرى السابعة

 

 

عندما بدأت مسيرة هذا الوطن الغالي منذ عقود من الزمن على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وضعت هذه الدولة بقيادتها الحكيمة نصب عينيها تنمية هذه الأرض المباركة وعلو شأنها وشأن مواطنيها لتضع لها قدماً راسخة بين باقي دول العالم التي تتنافس على تنميتها وموارد تجعلها قوة لا يستهان بها.

 

وفي هذه الايام واستمراراً لذلك النهج القويم نحن نحتفل بذكرى البيعة السابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، نرى تلك المبادئ التي ترسخ عليها هذا الوطن الحبيب برؤية ثاقبة منه حفظه الله ومتابعة حثيثة من سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والذي أبهر العالم بطموحه الذي بلغ عنان السماء لتكون مملكتنا في مقدمة الدول التي جعلت من قوتها الاقتصادية والعسكرية وتنوع مصادر الدخل وقدرتها على التعايش مع الازمات انموذجاً يحتذى به ومدرسة لإدارة الأزمات.

 

لقد لامسنا وعايشنا التطور السريع الذي وصلت له مملكتنا الحبيبة من خلال المقدرات والمكتسبات التي جعلت من هذا الوطن وبوتيرة سريعة التقدم الملحوظ بالتنمية والتطور في كل المجالات سواء من خلال الحوكمة الالكترونية، او برامج السياحة الجبارة بالإضافة لمبادرات عالمية يشار لها بالبنان حتى أصبحت مصدراً مهماً للأمن الوطني الذي ساهم تنوع مصادر دخله لولادة اقتصاد متين، ليس فقط اقتصادنا ولكن اقتصاد الكثير من الدول والشركات العالمية وذلك من خلال استثمارها بالمملكة واستفادتها منه.

 

أصبحنا ونحن نعيش في هذه الأيام مؤمنين بتلك الرؤية والتي أصبحت رؤية وطن ومواطن أصبحت بوادرها ظاهرة للعيان بمشاريع التنمية والنماء والازدهار حتى أصبحنا وبكل حب نتطلع لسرعة وصولنا لرؤية 2030 والتي بوصولها سنصبح الدول رقم واحد على مستوى دول العالم والتي سبقتنا بعقود بسعيها نحو التنمية.

 

حمى الله وطننا الغالي من كل متربص، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.

 

مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة الجوف