الكشافة يساهمون في خدمة المعتمرين بكل اللغات
يتولى القادة الكشفيين والكشافة المُشاركين ضمن المتطوعين المنخرطين في مركز بادر الكشفي التطوعي لخدمة المعتمرين بمكة المكرمة، خدمة المعتمرين والصوام والمصلين بالحرم المكي الشريف بالعديد من اللغات الأصلية لكثير من البلدان حول العالم.
وفي هذا الجانب، ذكر قائد مركز بادر التطوعي الكشفي فايز علي الشهري، أن الوحدات التطوعية الكشفية والكشافة والقادة المُشاركين في المركز من بينهم العديد من الأفراد الذين يتحدثون بمختلف اللغات المستخدمة خلال مواسم الحج والعمرة، وهو ما يجعل التعامل معهم أمراً ليس بالصعوبة التي يمكن تخيلها في ظل وجود العديد من اللغات المستخدمة سواء بالحج أو العمرة.
وأكد المسؤول الإعلامي بالمركز محمد الزبيدي، أن المشاركين في الخدمة سواء من القادة أو الكشافة يتعاملون مع المعتمرين بلغاتهم في الغالب، مع التركيز على اللغة الإنجليزية على اعتبار أنها لغة عالمية يتحدث بها العديد من سكان الكرة الأرضية.
وأشار إلى أن الإدارات التعليمية المشاركة في مركز بادر تهتم باختيار المتطوعين الذين يجيدون الحديث بأكثر من لغة لتمكنهم من التواجد في الأماكن المناسبة لذلك بالحرم المكي وساحاته وممراته، لتقديم المساعدة لكل معتمر أو مصلين خاصة من أبناء مكة المكرمة الذين أكتسبوا لغات مختلفة بسبب تعاملهم مع ضيوف الرحمن في سنوات مبكرة من أعمارهم.
من جانبهم عبر الكشاف يزيد الحربي من تعليم جده الذي يُجيد اللغة الفرنسية، والكشاف ماجد مجاهد من تعليم مهد الذهب والذي يُجيد التحدث بالأوردو، وزميله الكشاف حسن هاشمي من مكة المكرمة الذي يتحدث اللغتين الفرنسية والانجليزية، عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في خدمة المعتمرين، وأشاروا الى أن تمكنهم من اللغات الأخرى أسهم في تعرفهم على المعتمرين وتعريفهم بما تقدمه حكومة المملكة من خدمات كبيرة للحرمين الشريفين.