عينت منظمة الشرق الأوسط للسلام وحقوق الإنسان الدكتورة وفاء ابوهادي المستشارة الإعلامية والكاتبة سفيرة النوايا الحسنة والسلام بالمنظمة الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة مسؤولة عن لجنة المرأة والطفل .
كما مُنحت العضوية الشرفية بالمنظمة
وقد أشار رئيس مجلس إدارة المنظمة الإستاذ عبدالفتاح حامد على أهمية وجود شخصيات مؤثرة بالمجتمع بالمنظمة مثل د. وفاء ابوهادي لتفعيل أهداف المنظمة والتي من أهمها توعية الشباب والمرأة والطفل بحقوقهم في مجتمعاتهم وخاصة في مجال التعليم الذي يكفل للفرد حياة سوية.
بإلاضافة إلى محاربة العنف بشتى أنواعه سواء الأسري أو المجتمعي ونشر الثقافة القانونية والإجتماعية الخاصة بحقوق الانسان .
وأضاف : نسعى لتكوين مجموعة من مختلف التخصصات في هذة المنظمة من قانونيين وأكاديمين وإعلاميين ومن لهم بصمة مؤثرة بالمجتمع لنقوم ببناء لبنة أساسية لخدمة الإنسان.
من جهتها ذكرت الدكتورة وفاء ابوهادي أن هذا التكليف يعتبر بمثابة أمانة تضاف على عاتقها خاصة اتجاة أهم فردين بالمجتمع المرأة التي تعتبر أساس المجتمع في صلاحه وعدمه، والطفل والذي هو بمثابة المستقبل المشرق الذي تُبنى عليه أحلام الأجيال وبناء الأوطان.
حيث أننا إذا استطعنا أن نوفر بيئة سليمة صحية نفسياً ومجتمعياً وثفافياً وتعليمياً للمرأة والطفل ضمنا بكل تأكيد مجتمعات خالية من المشاكل الأسرية والإنحدارات التربوية .
وأضافت: مازال في مجتمعاتنا الكثير من السلبيات في تربية الطفل، وإعداد المرأة كأم بانية لهذا المستقبل، ولابد من توجية كافة الطاقات لتوفير إمكانيات تهئية بيئة إيجابية مفعمة بالاستقرار النفسي ومحاطة بجوانب التكامل الإنساني في كآفة الحقوق لننجح في خطة بناء مجتمعات خالية من الجريمة والعنف والتطرف والجهل والتعصب والعنصرية وغيرها من الأوبئة الإنسانية التي من شأنها أن تشوة الصورة الجميلة لحياة الإنسان بكل ما يكفل له حقوقه
الاجتماعية والثقافية وغيرها لينعم بحياة صحية سليمة تليق بكينونيته وليؤدي رسالته السامية في إعمار الأرض كما أمره الله عز وجل.
واختتمت كلمتها بالشكر لمنظمة الشرق الأوسط للسلام وحقوق الإنسان بإدراتها الأستاذ عبدالفتاح حامد وكافة كوادرها على منحها هذه الثقة راجية من الله العلي القدير أن تكون عند حسن ظن الجميع.
