عملية ضرب وجمع إثنين
يقول المثل ” كل الطرق تؤدي الى روما” ، و آخر يقول ” صبه إحقنه” وكليهما يمثله العملية الحسابية في جدول الضرب 2X2 و عملية الجمع للعدد 2+2 , فرغم تغير إيديولوجية الضرب و الجمع و أن كليهما يصعد في نسق نظام الخوارزميات المنطقي فهما قد تشابها في العدد و المخرجات ، وهذا حال المتسمرين في مكانهم الذين لا ينطلقون من خطوات صحيحة و لا منطقية و لا متسلسلة لحل مشاكلهم ، بل يدورون في حلقة مفرغة ! ، يعني ” مكانك راوح” ، يهدد البشرية فتنة قادمة اسمها الدجال وما من نبي إلا حذر منه ، و لكن صدمتنا السوشيال ميديا بسهولة انقياد الرعاع للمشاهير أصحاب المحتوى الفارغ و الغير أخلاقي ، وأعيا كل ذي لب و حصافة وانهكهم الجهد و لم يهتدوا لسبيل يدقوا للمجتمع ناقوس الخطر ، يقول المفكر الذين تقرأون له ” إن المال نعمة وليس هدف و وسيلة للراحة وليس جنة و إذا تربى الفرد على أن المال هدف أصبح إنسان مادي و أناني ومتطلبات الحياة تزداد عليه صرفاً و شراهة حتى يدخل في البخل ” ، ولكي نتعاون من الخروج من النتيجة الحتمية لابد أن نعمر قلوبنا بالحب للمجتمع و نعمر عقولنا بالإدراك والفهم والبصيرة ، و نأتي البيوت من أبوابها ، فكل طريق يفتح على المجتمع فتنة يجب أن يغلق و أن يرصد ، وأنا بدوري أشكر النيابة العامة على رصدها المتكرر لتجاوزات الأشخاص و ” الشخصات” الغير منضبطين و المنحرفات عن جادة الصواب الأخلاقي و المجتمعي . ربط الله على قلوب ذرارينا و نسائنا فهم كنزنا الغالي و الثمين الذي لا يقدر بثمن ، و حفظ الله ديننا الذي يسترعي إنتباه اللا دينيين ويحاولون إستمالة فلاذات أكبادنا بكلامهم المعسول ، وإن النيابة العامة لهم بالمرصاد و نقول مايرضي ربنا (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا ربنا وتقبل دعاء ) ، لا يغير الله نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وختاماً إذا تشابهت عليكم الشبه فأعلموا أن أهل الكتاب ضلوا بعدم سؤالهم العلماء الربانيون ، و أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال : ” لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، – وفي لفظ – شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ”
ولنزرع حب سؤال العلماء ، ولا نغفل عن الدجال و أشباه الدجال . وحرصاً على حياة الناس الكريمة ، قلنا ما قلنا.