رئيس الفريق السعودي لرئاسة المملكة لمجموعة المانحين يشارك في اجتماع المانحين بجنيف
دشَّنَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف – اليوم- ميدانَ الأضارع للهجن ،وشهدَ أولَ سباقٍ رسمي على أرض الميدان.
وألقى المشرفُ العامُّ على ميادين الهجن بالجوف المستشار للثقافة والتراث بإمارة المنطقة نواف بن ذويبان الخالدي كلمةً رَحَّبَ فيها بسمو أمير منطقة الجوف، مقدمًا شكرَه لسموه لدعمه رياضةَ الهجن الأصيلة،حيث حظيت المنطقةُ بإقامة أولِ سباقٍ للهجن بالمملكة على أرض الجوف عام 1383 هجري ،معربًا باسمه ونيابة عن ملاك الهجن، عن شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة، على تحفيزه الدائم لإحياء التراث الوطني،مؤكدًا أنَّ حضورَ سموه وتدشينَه ورعايتَه سباقَ وفعالياتِ الهجنِ -اليوم- يُحفِّزُ أبناءَ المنطقةِ والمهتمين بهذه بالرياضة.
ثم القى رئيسُ مركزِ الأضارع عواد بن عبدالله الحنيني قصيدةً بهذه المناسبة، بعدها انطلقت أشواطُ السباق المكونةُ من أربعةأشواط.
وحَقَّقَ المركزَ الأولَ في شوط لقايا بكار، شواهين لمالكها فهد بن دخيل بن سعدون الشمري،وفي الشوط الثاني للقايا قعدان،حَقَّقَ المركزَ الأولَ شاهين لمالكه عبيد بن نزَّال العمراني،وفي الشوط الثالث بكارحقايق،حَقَّقَ المركزَ الأوَلَ شقراء للمالك عياضة بن خلف العنزي،وفي الشوط الأخير للقعدان حقايق،حَصَدَ المركزَ الأولَ الكايد لمالكه عيد بن مرزوق السعدي.
ثم تسلَّمَ سموُّ أميرِ منطقة الجوف هديةً من أبناء المركز؛سَلَّمَها لسُمُوِّهِ المواطنُ مقبل بن سعود الصنخ؛ وهي عبارة عن علم المملكة المنسوج من السدو اليدوي بالجوف.
ونَوَّهَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بالدعم السخي والاهتمام بهذه الرياضة العريقة والأصيلة من قبل حكومتنا الرشيدة- أيدها الله-التي تشكل جزءًا مهمًّا من رياضاتنا المتعددة التي تتفوق فيها المملكة،معبرًا عن فخره بمارآه اليوم من تمسك شباب المنطقة بهذا الإرث العريق الذي توالى جيلاً بعد جيل،وقد اشتهرت به المنطقةُ وحفظته منذ آلاف السنين ، وخير دليل على ذلك ماتم اكتشافه موخرا من قبل هيئة التراث لموقع الجمل بمدينة سكاكا التي تشير النتائج العلمية إلى أنه يعود لفترة العصر الحجري الحديث ما بين 5200 – 5600 سنة قبل الميلاد.
وفي الختام تسلَّم الفائزون الكوؤسَ والمبالغَ النقدية.