بدأت بلدية محافظة دومة الجندل بإعادة تدوير المواد المستهلكة والتي تشكل جزءاً من مخلفات يصعب التخلص منها، لتحويلها لمنتجات ذات فائدة وأهمية لتكون أشكال جمالية جذابة.
وأوضح المهندس سميحان بن محمد الشمري رئيس بلدية محافظة دومة الجندل، أنه من منطلق حرص بلدية دومة الجندل للمساهمة في تقليص النفايات و التقليل من المخلفات وتعزيز استدامة المواد، فقد تم استغلال و إعادة تدوير مجموعة من المواد التي يمكن إعادة تدويرها مثل إطارات السيارات وبراميل النفايات القديمة والقطع الخشبية والعربات الحديدية للاستفادة منها و تحويلها إلى مجسمات وجلسات وأشكال فنية يمكن استخدامها في حدائق ومتنزهات المدينة.
وأضاف “الشمري” أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز مبدأ الاستدامة والتخلص الأمن من النفايات والمساعدة في إبراز جمال المدينة، وزيادة الوعي بثقافة إعادة التدوير لضمان الحفاظ على نظافة مدينتنا بيئياً لتكون صديقة للبيئة.
