“المظلات الكهربائية والرخام البارد” توفّر الأجواء الملائمة في ساحات المسجد النبوي
تعمل 250 مظلة في ساحات المسجد النبوي على تلطيف الأجواء الحارة خلال فصل الصيف ووقاية المصلين من أشعة الشمس المباشرة، مما يتيح لأكثر من نصف مليون مصلٍ أداء الصلوات في الساحات في أجواءٍ معتدلة.
ويلاحظ الزائر بمجرد وصوله إلى ساحات المسجد النبوي اعتدال درجة الحرارة، بفعل المظلات الكهربائية التي تم تركيبها على الأعمدة الخرسانية في ساحات المسجد، التي تم تدعيمها بمراوح تنفث الهواء الممزوج برذاذ الماء البارد، وفق نظام آلي دقيق يقوم على امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي، وخفض درجة الحرارة، وتهيئة أجواءٍ معتدلة لاستيعاب عشرات الآلاف من الحجاج في الساحات الشرقية والجنوبية والغربية.
كما تعمل المظلات المتحركة، التي تم تركيبها في الحصوات داخل المسجد النبوي، على دخول أشعة الشمس والهواء الطبيعي إلى أرجاء المسجد، ووقاية المصلين من وهج الشمس خلال النهار، وحفظ التيار الهوائي البارد الصادر من نقاط ومنافذ أجهزة التكييف في رحاب المسجد.
ويمنع الرخام البارد الذي تم تركيبه في المسجد النبوي وساحاته امتصاص أشعة الشمس، ويحافظ على درجة حرارة أرضيات وبلاط المسجد بدرجةٍ معتدلةٍ مهما ارتفعت درجة الحرارة صيفاً وفي أدنى درجاتها شتاءً، وذلك ضمن مشروعات تهيئتها بعناية لخدمة المصلين في المسجد النبوي الشريف، وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وتوفير الأجواء الملائمة ليؤدوا العبادات براحةٍ ويسر.