المقالات

العين والحجاز على صفيح ساخن! 

 

تمر منطقة الباحة بمرحلة إنتقالية تنافسية شريفة وحراك رياضي عالي المستوى والقيمة والقامة بعد إدراج البرنامج الزمني لناديي العين والحجاز الذين يحتلون مساحة كبيرة من الحراك الرياضي بالإضافة للشقيقن الباحة في دوري الدرجة الرابعة للمناطق وقلوة في دوري الدرجة الثانية..

حراك رياضي ومنافسة على كرسي الرئاسة في نادي العين بين محمد عبدالرحمن وحسن دباج تكللت بالنجاح بعد التوافق والترتيب الداخلي فيما يخدم العين بشكل عام وهو النادي الذي خاض سبر أغوار المحترفين وتمرس على دهاليزه وعاد بعد موسم مثقل بالديون وفاتورته عالية وباهظة وتحتاج مجلدات لتفنيدها والتعامل معها وبناء منظومة تستطيع العودة من جديد للتوازن الرياضي الذي ينشده عشاقه ومحبيه..

أما الحجاز الذي يعتبر أكثر هدوءً كونه في الدرجة الثالثة وأموره شبه مستقره فيمر بمرحلة مختلفة منذ عشرين عام بوجود العديد من الملفات المرشحة بعضها تم إقناعه بالعدول وبعضها رغب بالترشح والآخر ظل حائراً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.. ولكن ما يميز نادي الحجاز هي مقوماته القوية والكبيرة وبإمكانه النجاح والتقدم سريعاً لوجود المنافسة الطبيعية بين المرشحين الإعلامي والكاتب الصحفي حمدان بن سلمان الغامدي المتقدم بقائمة جديدة لم يسبق لها العمل بالنادي تشتمل على مجموعة من الأكاديميين واللاعبين والأساتذة وبين الأستاذ عبدالله الدويحي الذي كان ضمن القائمة الأولى وفضل الإستقلالية ودخول مضمار المنافسة مع المرشح الأول بعد تلقي الوعود بدعمه والوقوف بجانبه مع كافة المجموعة السابقة من المجلس السابق..

الطموح لا يشيخ والمجال مفتوح لكافة الراغبين والقمة تتسع للجميع وما هي إلا ساعات من عمر الزمان ليكون الحجاز في إطلالة جديدة فيها من المواكبة للمرحلة القادمة الشي الكثير والكبير وذلك لا يلغي كافة الجهود المقدمة منذ سنوات.. فقد كانت شاقة ومرهقة ولها ضريبتها بالإيجاب والسلب..

تحتل الأندية الأربعة في منطقة الباحة موقعاً إستراتيجياً يتواكب مع حجم الإهتمام من حكومتنا الرشيدة وكل ما علينا هو التعاون ومد جسور الوفاء لنقدم أنديتنا في شكلها الإداري والفني المتقدم والمتطور..

المنافسة أمر عظيم ونزيه والوفاء أمر شريف ونظيف وبهما تسمو العقول وتستنير الأذهان.. وفي الجمعية العمومية لنادي الحجاز نراكم..

وفي قلوبكم نلتقي..