متواجد بإيران ومتورط في تفجيرات الرياض .. تعرف على المرشح لتولي قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل أيمن الظواهري
قالت مصادر أميركية إنّه من المتوقّع أن تنتقل زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أيمن الظواهري في ضربة جوية للمخابرات الأمريكية إلى القيادي سيف العدل، حسب “سي إن إن”.
متواجد في إيران
ويُعتقد أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة محمد صلاح الدين زيدان المُلقب بـ”سيف العدل” ، متواجد في إيران، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وأشار مسؤول سابق في الحكومة الأفغانية إنه “سمع أن سيف العدل قد غادر إيران بالفعل إلى أفغانستان”.
ضابط في القوات المسلحة المصرية
وكان محمد صلاح الدين زيدان، ضابطا في القوّات الخاصّة المصرية انضمّ في الثمانينيات إلى جماعة “الجهاد المصرية”، وفي عام 1989 هرب إلى السودان ومنها إلى أفغانستان ليقرّر الانضمام إلى تنظيم القاعدة.
وتتهم واشنطن سيف العدل بإنشاء معسكرات تدريب في السودان والصومال وأفغانستان وبالضلوع في تفجيري سفارتيها في نيروبي ودار السلام عام 1998.
تفجيرات الرياض
وظهر اسمه ضمن المتهمين في تفجيرات مدينة الرياض في 12 مايو عام 2003، إلا أن بعض التقارير أشارت إلى وجودهم في السجون الإيرانية في ذلك التوقيت.
هجمات 11 سبتمبر
كما قام بإعداد بعض خاطفي الطائرات في هجمات 11 سبتمبر، وظهر على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وبعد الغزو الأميركي لأفغانستان تمكّن من الفرار إلى إيران حيث تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وفي عام 2010 نجح سيف العدل في العودة إلى أفغانستان ومنها إلى باكستان.
وعرضت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى اعتقاله.