المقالات

وش أكتب يأم الشاب الأرملة

ماذا أكتب وكل ما هو مشاهد يثبت أن الناس لاتقرأ بل تشاهد !؟
ماذا أصاب أيدينا وما دهى أعيننا !؟
الإيدي تسحب الشاشة ومن يسمع كمن يشاهد فالفريقان في المتعة سواء ؟
إلا كتابة الحرف فقد أصبح حـِرفة صعبة المنال وحرفه ليس له في هذا الزمان مجال !
أسعدنا في إمارة الجوف الحراك النشط بنهوض رجال يعتنون بأمور المرأة و مشاكل النساء و الأطفال ، وسيقضي الله على يديهم وبمتابعة من سمو أمير المنطقة على المعوقات في إقفال القضايا المعلقة و الحساسة لدى شقائق الرجال و الرعاية الحقيقية للطفل سواء اليتيم أو عموم الأطفال وسنزرع البسمة بمجتمعنا بلاشك ، و سيفرح الجميع بعودة المياه الى مجاريها بين الأزواح و أبنائهم وبين الزوجات و ذوي أزواجهم من الأعمام والعمات و سنكون بعد هذه اللجنة أمة قوية متعاونة ، فالعدل سيأخذ مجراه مرتين بالشرع وفي التراضي و العرف ، و سيغلق باب من الشر كبير إن أحسن الجميع النية لله ، فنساءنا لديهن صعوبات مع المجتمع و صعوبات مع أولادهن ، وخاصة من لديهم شبان وشابات لا يعملون ؟!
الأسرة تتفكك بوجود شباب وشابات قارب قطار الزواج أن يفوتهم ، والأم خاصة الأرملة أو المطلقة قاصرة عن التعامل معهم فهم رجال ولكن لايقدًرون تضحية أمهاتهم وفناء شبابها لأجلهم .
محب الأسرة يسعى لحل المعضلة وليس لتنحيها عن طريقه .