سمو ولي العهد يرسم جذور التنمية على خارطة الوطن

معالم النهضة التي يرسمها سموه لتمكين مزيد من فرص التنمية وتحسين جودة الحياة وخلق مزيد من فرص العمل للمواطنين من خلال اقتصاديات المدن الحضرية ل 12 مدينه لتصبح هذه المدن مكان للحراك الاقتصادي وخلق جو تنافسي على مستوي الثقافي والاقتصادي معتمدة على قدراتها الذاتية وامكاناتها الاقتصادية عبر شركة داون تاون السعودية احد شركات صندوق الاستثمار العامة ليصبح لهذه المدن دورًا كبير في خطة التنمية الوطنية ولتسهم في الناتج المحلي لهذا الوطن.

ومع ادراك سموه للدور الاقتصادي لجميع المدن والمحافظات حول المملكة من خلال رؤية 2030 وما تتطلبه هذه المدن الاثنا عشر من وضع خطط تهدف الى تحويل هذه المدن الى مراكز حضرية لتكون بيئة ملائمة للإنتاج و التنافسية والامر الذى يؤدي الى جذب لاستثمارات وتنشيط حركه الاعمال وتعمل هذه المدن الى تسخير طاقاتها التنموية حتى تتحول الى اسواقاً اقتصادية و وجهات استثمارية بعد ان تصبح مزدهرة اقتصادياً

ومع بروز هذا التوجه لسموه وذلك بإعادة تعريف السياسات الاقتصادية ستكون هذه المدن معتمدة علي مواردها الطبيعية كي تضمن قدراً كبيراً من التنوع في استغلال مواردها وميزها التنافسية

وفي هذا العصر الاقتصادي للمملكة حيث اصبحت الحاجة ملحة لتسخير جميع الطاقات الاقتصادية لتهيئيه مناخ الاستثمار لدعم نمو ونجاح الاستثمار في هذه المدن من خلال المنافسة وتوفير الحلول من خلال ( انشاء شركة الدوان تاون وغيرها وزيادة جذب المستثمرين) لتحقيق التنوع الاقتصادي الشامل وما يتطلبه ذلك من ابتكارات وتشريعات جديدة وبنية تحتية والاعتماد على المجتمعات الحضرية في هذه المدن والقطاعات الاقتصادية التي تحقق الاهداف الاقتصادية . والجميع على يقين ان هذه الاستراتيجيات لم تأت الا بعد دراسات شاملة لتغطية جميع المتطلبات للاقتصاد المحلي والبنية التحتية وما يتطلبه من اجراءات لتحفيز المشاريع وتسهيل نمو الاعمال لتتحول هذه المدن الي محركات محفزة ومنتجة قوية . ومن هذه المحفزات قطار الشمال وعبور الطرق الدولية القريبة وقرب هذه المدن من المطارات والمناطق الزراعية وتوفر الخدمات ورصيد من الاثار والمواقع السياحية وتوسطها من المنافذ البرية الدولية و وجود اراضي فضاء للاستغلال وقت الحاجة كل ذلك يسهم في زيادة كفاءة الانفاق ليصبح هذه المجتمع نابض بالحياة قادر على الاسهام في الناتج المحلي للمملكة العربية السعودية حفظ الله هذا الوطن وقادته وشعبة

كتابة/ وارد عبدالله الهذلول

دومة الجندل