الأخبار المحلية

رفقًا بالطلاب والمعلمين.. “الشمري”: نتمنى أن تكون الدراسة عن بعد في رمضان

يتوجه الكاتب الصحفي، مبرد ياسين الشمري، إلى معالي وزير التعليم، متمنيًا أن تكون الدراسة عند بعد في رمضان، رفقًا بالطلاب والمعلمين والمحاضرين، لافتًا إلى أن أيام الدراسة الفعلية خلال الشهر الكريم حوالي خمسة عشر يومًا فقط.

الدراسة 15 يوماً فقط في رمضان
وفي مقاله “نفعل ولا حرج!” بصحيفة “المدينة”، يقول الشمري: “المعروف أن مدة الدراسة في رمضان قصيرة جدًا ولو حسبنا الأيام الفعلية التي يدرس بها أبناؤنا وبناتنا في مختلف المراحل هي خمسة عشر يوماً لن تكون مؤثرة إذا كانت الدارسة عن بعد على أن تكون اختباراتهم بعد العيد بأسبوع لما درسوه في رمضان، وخاصةً أن المعلم والمعلمة والمحاضرين والمحاضرات بجميع قطاع التعليم يكونون في قمة الإجهاد البدني والذهني مما يشكل جهدًا إضافيًا وكبيرًا على صيامهم، وخاصة أخواتنا المعلمات والمحاضرات اللاتي يقمن بتحضير وجبتي الإفطار والسحور ومراعاة الأبناء في البيت والمدرسة”.

التخفيف على الطلاب والمعلمين
ويضيف “الشمري” قائلاً: “لذلك نتوجه إلى معالي وزير التعليم بكل حب وتقدير، وكلنا أمل بأن يتم النظر بالدراسة الحضورية في رمضان، فمثل معاليكم قادر على أن يجد الحلول المناسبة بكل معرفة واقتدار مما يسهم في التخفيف على الأهل ظروف تلك الأيام المباركة”.

النتائج المرجوة كثيرة
ويرصد “الشمري” فوائد الدراسة عن بعد في رمضان، ويقول: “كما يعلم معاليكم أن القيادة الرشيدة أحد أهم أهدافها توفير جودة الحياة للمواطن ومنها مخرجات التعليم التي بلا شك سوف تتدنى مع ظروف الطلاب وأعضاء التعليم.. فالنتائج المرجوة من الدراسة عن بعد هي كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر قدرة استيعاب الطلبة للمنهج، وتمكين الدكاترة وأعضاء هيئة التعليم من إعطاء أفضل ما عندهم، خاصةً لو كانت تلك الدروس بعد صلاة الظهر إلى الساعة الرابعة عصراً”.

طلب العلم ليس كالحج
ويضيف الكاتب: “فطلب العلم ليس كالحج الذي كان نبينا الكريم يقول للناس (أفعل ولا حرج)، كالطواف والرمي والتقصير للشعر والتحلل والمبيت وغيرها، مع أن الحج هو ركن أساسي من أركان الإسلام، حتى الصيام يعذر المسافر والمريض”.

“إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ”
وينهي “الشمري” مستشهدًا، ويقول: “قَالَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ)”.