مهرجان زيتون الجوف السادس عشر علامة جودة سعودية مميزة
يُعد مهرجان الزيتون الدولي أحد أهم الفعاليات الأكثر صيتاً على مستوى المملكة الذي ينتظره آلاف الزوار سنويًا لما يقدمه من منتجات محلية متعددة على رأسها زيت الزيتون عالي الجودة، مما يجعل من مهرجان زيتون الجوف المكان الأفضل والأكثر موثوقية لشراء زيت الزيتون من المزارع مباشرة، وكما ينتظر الزوار افتتاح المهرجان بفارغ الصبر أيضا هناك مئات المزارعين والمؤسسات المحلية وشركات الأغذية المتخصصة بالزيتون والمعاصر من كافة المحافظات ينتظرون انعقاد هذه الفعالية من العام للعام للمشاركة في المهرجان وبيع منتجاتهم المحلية ،
حيث عزز مهرجان الزيتون السادس عشر بالجوف المقامة فعالياته بمركز الأمير عبدالاله الحضاري في سكاكا , العديد من مظاهر التميز والجودة في الإعداد والتقديم والعرض للمزارعين والمنتجين للزيتون و المنتجات الأسرية المقدمة في المهرجان.
وفي كل عام يُبدع المنظمون بابتكار كل ما هو جديد لإضافة قيمة جديدة للمهرجان تعزز الإقبال على المشاركة وتقدم سبب جديد لزيارته وبكل اعتزاز نجحت الجهود المقدمة من قبل أمانة منطقة الجوف بالشراكة مع شركة ( KAMA ) المنظم للمهرجان في التدريب والإعداد والتجهيز الساعية إلى تطوير منتج الزيتون وتعزيز مهارات إخراجه وعصره وعرضه على مستوى الإنتاج المحلي والذي يسعى لتحقيق عوائد اقتصادية مجزية للمزارعين والمنتجين للزيتون وكذلك لجميع المشاركين في عرض منتجاتهم مايعكس أثرًا إيجابيًا مثمراً
ويعد المهرجان واحداً من أبرز وأفضل خمسة مهرجانات على مستوى المملكة، ويهدف إلى تسويق وترويج زيت الزيتون اولاً أمام المستهلك مباشرة كما يساهم مهرجان الزيتون بدعم مشاريع المرأة السعودية وتمكينها وإتاحة الفرصة لها لعرض منتجاتها وبيعها لزوار المعرض. و دعم الأسر المنتجة وبلورة الفكر الاقتصادي لديهن , وفتح نوافذ تسويقية جديدة لمنتجاتهن ودعم رواد الأعمال من الشباب والشابات , ومشاركات دولية من 7 دول مابين عالميه وإقليمية , كما يسعى لخلق هوية تجارية مستقلة لـ منتج ” الزيتون ” بشكل عام حتى أصبح له معايير خاصة ومواصفات ذات جودة عالية تسجل كماركة عالمية.
ولم يعد يقتصر المهرجان فقط على عرض منتجات الأسر من الأطعمة بل تعداه ليتحول إلى كرنفال دولي عالمي سياحي عام يوفر الكثير من فرص العمل ومصادر الدخل للأسر ومن ثم تنمية اقتصاد المجتمع , حيث تميز بالعديد من الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان التي تجمع الشقين الترفيهي والاقتصادي بتناغم يجعل المتسوقين بمختلف شرائحهم يشعرون بالمتعة اثناء تجوالهم ، متناغماً مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، الذين شددا على أهمية دور القطاع الخاص في التنمية الوطنية المستدامة والمتوازنة.