تردد دوي إطلاق نـار كثيف في أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم مع تمددها لبعض الأحياء القريبة، وذلك رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على المسؤولين عن الدمـار والضحايـا التي خلفها النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
تفجيـرات وقصـف جوي في الخرطوم
تواصلت الضربات الجوية والتفجيـرات في عدد من أحياء الخرطوم لا سيما في محيط المطار على الرغم من وعود بهدنة، ليصل إجمالي الضحايـا إلى نحو 700 قتيـل وآلاف الجرحـى منذ بدء الاشتباكـات.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة، أن القتـال في السودان أسفر عن إصابـة أكثر من 5 آلاف شخص بجـروح وتشريد ما لا يقلّ عن 335 ألف شخص وإجبار 115 ألفاً آخرين على النزوح، مطالبةً المجتمع الدولي بتقديم 402 مليون يورو مساعدات لهذا البلد الفقير.
اجتماع دولي طارئ حول السودان
أعلن مجلس حقوق الإنسان، عقد اجتماع طارئ حول الوضع في السودان في 11 مايو الجاري، وذلك بناءً على طلب رسمي مشترك تقدمت به المملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة وألمانيا مساء الجمعة وحظي بتأييد 52 دولة حتى الآن.
بدوره أكد برنامج الأغذية العالمي، أن 19 مليون شخص قد يعانون من الجوع وسوء التغذية خلال الـ 6 أشهر المقبلة في السودان، حيث سيرتفع عدد المتضررين من استمرار القتـال ما بين مليونين و2.5 مليون شخص.
تدمير مليون جرعة لقاح لشلل الأطفال
لفتت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إلى أن أكثر من مليون جرعة لقاح مضاد لشلل الأطفال لحقها الدمـار نتيجة النهب في جنوب دارفور.
وتظهر قاعدة بيانات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وقوع 28 هجومـاً على مرافق الرعاية الصحية في السودان منذ اندلاع الصـراع الشهر الماضي، أدت إلى فقدان إمدادات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تراوحت قيمتها بين 13 و14 مليون دولار.
