نخبة الشمال او نخوةالشمال لله دركم
الحقيقة الحديث عن هذه الجمعية يتضمن الحديث عن عدة قيم تبناها القائمين عليها فكرة وانشاء وعمل وهي كما يعرفها العامة فريق بحث عن المفقودين ولكن من يتعمق بقراءة بنودها يعرف انها تتضمن فيم اخري اقلها المحافظة على سرية المفقود والحرص على ممتلكاته وقد قيض الله لها شباب نذروا انفسهم لهذه الاهداف السامية وهم متطوعون لايتقاضون شي مقابل ذلك بل ويدفعون من جيوبهن مايلزم لهذه المهمة من المحروقات والاطعمة والادوية وقد تستمر عدة ايام وللقاريء ان يتخيل حجم الجهد ماديا وجسديا ومعنويا نتيجة مواصلتهم الليل بالنار كلها تنتهي بمجرد حصول المقصود ونجاح الجهود لقد كان للشباب هبة خيالية تجاه عمل هذه اللجنة فمنذ تمرير معلومة عن مفقود يسري الخبر بسرعة البرق ومعه تبدأ الاستعدادات وتحدد نقاط التجمع لكل منطقة وخلال دقائق توزع المهمات وتبدأ على الفور مرحلة البحث والتحري من خلال المعلومات المتوفرة عن مكان الاختفاء باستعمال التقنية كأجهرة الاتصالات والنداء وكانت لهذه السرعة وتلك الهمة ألأثر في نجاح العملية وزف البشرى لذوي المفقود وللعامة انها الانسانية والشعور النبيل ياسادة لنا كل الحق أن نفخر بها هذا هو المسلم وذلك هو دينه كالبنيان المرصوص كما ورد في الحديث عندما اطلعت على موقع الجمعية عرفت ان لها خطة عمل منظمة تترجم رسالتها امام الله سبحانه وتعالى ثم امام المجتع تدفعم الرحمة والانسانية والرغبة في ادخال الفرحة والسرور لمن يحتاجهم لست هنا بصدد الحديث عن هذه القيمة الانسانية بتفاصيلها لعدم كفاية المساحة ولكن يكفي من القلادة ما احاط بالعنق كل الشكر والتقدير والدعوات لمن شارك اعمال هذه الجمعية في اي مرحلة من مراحلها ونحن معهم قلبا وقالبا والجميع يجب ان يساهم لاستمرارية هذه الجهود المباركة مع تمنياتنا بان يحمي الله المسلمين من كل مكروه وان يحفظهم بحفظه ويكلأهم برعايته ويحرسهم بعينه التي لاتنام واقترح تسمية هذه الجمعية بنخوة الشمال دمتم بكل خير
– كتبه ضيف الله لويفي المهرمس
– طبرجل