أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها وكفاءتها الفعالة في قيادة التغيير وصنع القرار في مختلف المجالات.
وشددت في كلمتها خلال أعمال الدورة العادية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، على أن رؤية المملكة 2030 أسهمت في تعزيز مكانة المرأة وحصولها على كامل الحقوق والوصول الشامل للفرص والخدمات في جميع القطاعات، فحولت الحلم إلى واقع اليوم.
ولفتت إلى حرص حكومة المملكة على دعم مشاركة المرأة في التنمية على المستويات كافة، منوهةً إلى ما شهده العالم أجمع من وصول المرأة السعودية، رائدةَ فضاء إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في مهمة علمية وطنية رسمية في الفضاء ضمن برنامج المملكة العربية السعودية لرواد الفضاء.
وأشارت إلى أن المرأة السعودية تثبت جدارتها في جميع المجالات وظهرت آثار إسهاماتها في دفع عجلة التنمية الوطنية، وانطلقت بأفكارها وإبداعاتها يدفعها الطموح والإرادة للمشاركة في تحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي.
ونوهت إلى أن نتائج هذا الأمر ظهرت من خلال تجاوز نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة 36%، ووصلت نسبة المنشآت التي تملكها سعوديات إلى 45% من إجمالي عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما ارتفعت نسبة النساء في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة وفي سوق العمل إلى أكثر من 42.3 %.
وبيّنت أن توظيف المرأة في القطاع الصناعي ارتفع 93% خلال السنوات الثلاث الماضية، مع ارتفاع نسبة مشاركة المرأة العاملة في مجال الأمن السيبراني في المملكة من 22% في عام 2021 إلى 27% في عام 2022.
وأما في مجال تمكين المرأة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، فنوهت ميمونة بنت خليل إلى أن حكومة المملكة حرصت على تكثيف خلق الفرص لتمكين المرأة ودعم رائدات الأعمال في هذا القطاع، ووصول المرأة إلى المناصب القيادية فيه، ونتيجة لذلك قفزت نسبة مشاركة المرأة في مهن الاتصالات من 11% في عام 2017م إلى 39% في عام 2022.
