طالت أعمار هم وتباركت أيامنا
روي لنا بأصح الأحاديث أن الأمم السابقة تجاوزت المئين بمراحل ، وتأكد لنا رحمة الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم مع قصر أعمارها بمباركة الأزمانِ على التوالي ، وجعل أجر العمل الصالح متاح طوال السنة ، وهذا من فضل الله على عِبادِه بالمغفرة ، قد وهبنا في أول السنة بيوم عاشوراء ، يكفر سنة ماضية ، يتوسط عامنا رمضان وبركة ليلة القدر “الف شهر” ، وفي شوال ست تكمل أعمال الدهر ، وفي ذي الحجة مكرمات عظيمة العمل الصالح بها يضاعف ، وبها يوم عرفة يكفر السنة القابلة والسنة الماضية ، وفي هذا المقال نهنئ أنفسنا ببركات اليوم و الليلة ، فيوم الإثنين و الخميس ، ويوم الجمعة ، وساعات الضحى و الثلث الآخر من الليل ، ومن اللحظات المباركة إسباغ الوضوء ، و أداء العمرة ، و المحافظة على الصلاة ، نسألكم أعزائي القراء هل تعرفون يوم القر ؟! ، يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ” وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ، ثمَّ “يَومُ القَرِّ”، وهو ثاني يومِ النَّحْرِ ) ، تقبل الله من الحجيج حجهم ومن أيام الله الأعياد . وعيدكم مبارك