الأخبار المحلية

“الغذاء والدواء”: لا مخاوف من “الأسبارتام”

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن التقييمات العلمية التي أجرتها خلال السنوات الماضية على المحلي الصناعي “الأسبارتام” أثبتت عدم وجود مخاوف مرتبطة باستخدامه، ولا يوجد أدلة أو براهين علمية تثبت خطورة استهلاكه حسب الحدود الموصى بعدم تجاوزها.

“الأسبارتام” يستخدم منذ أكثر من 40 عاماً
وأوضحت الهيئة، أن “الأسبارتام” يتم استخدامه منذ أكثر من 40 عاماً ويوجد في أكثر من ستة آلاف منتج في مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أنها تابعت صدور تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بتصنيف المحلي الصناعي “الأسبارتام” على أنه مادة مسرطنة محتملة ضمن (المجموعة 2B) حسب تصنيف الوكالة وهو ما يعد احتمالاً وليس دليلاً قطعياً.

ولفتت إلى أن تصنيف (المجموعة 2B) يُقصد به عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب، منوهةً إلى أن لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية أكدت أن البيانات التي خضعت للتقييم لا تشير إلى وجود سبب كافٍ لتعديل نسبة الاستهلاك اليومي المحدد الذي يتراوح من 0 إلى 40 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

لا يوجد سبب كافٍ لتعديل الاستهلاك اليومي من المادة
وشددت على أن هذا الأمر يعني أن “الأسبارتام” آمن للاستخدام ضمن هذه الحدود، وتجاوز هذه الحدود يعادل استهلاك 9 إلى 14 علبة من المشروبات الغازية المحتوية على 200 أو 300 مليغرام من “الأسبارتام” يومياً للشخص البالغ الذي يبلغ وزنه 70 كغم، على افتراض أنه لا يوجد هناك مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى.

وبينت أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تصتنّف التسبب في المرض وفق أربع مجموعات، إذ تعتبر (Group A) مسببة للسرطان للإنسان ويوجد براهين علمية تثبت ذلك، أما ‏(Group 2A) يشير إلى وجود احتمالية عالية للتسبب بالسرطان مع عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان، ووجود براهين علمية كافية تثبت تسببها لحيوانات التجارب، في ما يُقصد بـ (B2) أنه يوجد احتمالية منخفضة للتسبب في السرطان مع عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب، والمجموعة (3) التي تعني عدم تسببها في السرطان لعدم وجود براهين علمية تثبت تسببها بالسرطان للإنسان وحيوانات التجارب.

كما أكدت حرصها على سلامة جميع المنتجات الخاضعة لإشرافها وإعادة تقييمها بشكل مستمر، ورصد جميع ما يتعلق بسلامة المنتجات الغذائية عالميًا من خلال مركز الإنذار السريع التابع للهيئة.