فرحة تغمرني
“ماذا أقولُ و خيرٌ منهُ يغمرني
الحمد لله ملءَ الأرضِ و السماء
الحمد لله الذي بِنِعْمَتِهِ تتم الصالحات وبشكره تدوم النعم، تستقيم باسمه الأمور وبقدرتهِ تُساق الأرزاق وبكرمهِ تؤلف قلوب العباد الحمدلله حباً وسعادة.حفل زفافي من كريمة عمر مشاري السبيلة
١٤٤٤/١٠/٢٢هـ | الموافق ٢٠٢٣/٥/١٢م يوم الجمعة يومٌ بهيج سّيُخلده التاريخ يومٌ حافل بالسعادة الغامرة، والفرح العميم، فعندما بدأت الشمس تجمع خيوطها مُعلنةً الغروب، وبزغ القْمر بعد أن أسدل اللَّيلُ سدولَه إيذاناً بدخول ليلة الفرح، ليّلة تخلد فيّ ذاكرتّي من أبهى الليّالي فقد أزهرّ الكُون أحتفالاً بعقدّ من المحبّة والمودّة و قُدر لقلوبّنا أن نمضي الحياة معًا وأن يضيئ الفرّح أيامنا وسط حضور بارك الحفل غفيرٌ ومشرف يليق بالمناسبه ويسوده الود وطلاقة المحيا وتعابير الفرح من الوجهاء والأعيان ورجال العلم والأعمال والثقافه وأهل وأقارب العروسين فدعواتهم الصادقة هي خير تتويج لفرحنا، اللهم أتمم علينا مسرّة الأيام وهناها.
كتبه : بشار الجبر