المقالات

مجموعة بريكس الاقتصادية

قبل حوالي 10 سنوات قرأت تقرير عن مجموعة بريكس وفضلت الآ أكتب عن الموضوع نظرا” لأن العلاقات بين وطني السعودية مع الصين وروسيا كانت غير جيدة

‏والموضوع هو انه في عام 2007 اجتمعت

دول البرازيل وروسيا والهند والصين للبحث في عمل تكتل اقتصادي وسياسي بينهم

‏وفي عام 2010 أنضمت إليهم الدولة جنوب إفريقيا

‏واتفقوا على اختيار الحروف الأولى من أسماء دولهم ليكون اسم المجموعة

Brazil Russia. India. China. South Africa.

‏فأصبح الاسم

Brics

‏اهداف المجموعة

١ الخروج من هيمنة الدولار الأمريكي

 

2. ‏يتم التبادل التجاري والاقتصادي بين دول المجموعة مبدئيا بالعملات المحلية.

3. ‏إنشاء بنك بريكس الدوليي

4. ‏ابتكار طريقة تحويل العملات بين بنوك الدول مشابهة لي طريقة Swift الخاصة بالدولار الأمريكي والتي تجعل الدولار الأمريكي يستفيد من أي عملية تحويل بين الدول المختلفة

5. ‏يكون رأس مال بنك Brica 200 مليار دولار أمريكي.

6. ‏تساهم الصين بنسبة 40% من رأس مال البنك بحكم قوتها الاقتصادية.

7. ‏يقوم البنك والتمويل والاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية و الاستثمارية في بلدان الدول الأعضاء.

8. ‏في المستقبل يقوم البنك التمويل والاستثمار في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والاستثمارية في الدول النامية

9. ‏ اصدار عملة Brics lil t للتداول بين الدول الأعضاء في عمليات التبادل التجاري.

‏ويمثل دخول السعودية والإمارات ومصر إلى هذه المجموعة توجه اقتصادي يساعد على عمل توازن في المصالح بين الشرق والغرب وهذا المبدأ يتماشى مع رؤية 30 20 وهي اتباع قاعدة مصلحة السعودية أولا والذي يضعه عراب الوطن القائد المجدد الامير محمد بن سلمان حفظه الله أمام جميع من يتفاوض معهم فقد انتهى أحد الشروط والعملات التي كانت تفرض علينا ‏

لمن يعتقدون أن هذه العملة الجديدة تؤدي إلى انهيار الدولار نسكر لهم انه ايش دار اليورو في الاتحاد الأوروبي لم يسبب انهيار الدولار ولكن استفاد من الأرباح والفوائد التي كان يستفيد منها الدولار الأمريكي.

 

‏وهناك توقعات أن الدولة العميقة التي تتحكم في اقتصاد العالم تخطط يوقف التعامل بالدولار خلال سنتين والتحول إلى العملة الإلكترونية

‏وينصح خبراء الاقتصاد بأن تقوم الدول والأفراد بتحويل مدخراتهم بالدولار الأمريكي إلى شراء الذهب وإنضاء مشاريع استثمارية وشراء أسهم في شركات التقنية العملاقة.

 

‏كتبه: سعود مطر الحارثي

‏باحث في السياسة والدين و الاقتصاد والاستثمار