الأخبار المحلية

أحمد آل فاضل: خلال 3 سنوات فقط.. المملكة دخلت من ضمن أفضل 20 دولة في القوى الناعمة وخلال السنتين القادمة سندخل من ضمن العشرة الأوائل

أكد مختص في التواصل والتسويق أن السعودية حققت تقدُّمًا مذهلاً على صعيد القوى الناعمة؛ لتدخل رسميًّا ضمن أعلى 20 دولة في العالم، بحسب تقرير “براند فاينانس” المتخصصة في قياس مؤشرات القوى الناعمة.

وبيَّن أحمد آل فاضل خلال لقائه في برنامج عين الخامسة على قناة الإخبارية أن منظمة براند فاينانس منظمة دولية مستقلة، تُعنى بقياس مؤشرات القوى الناعمة لدى دول العالم، وأداء العلامات التجارية الوطنية، وأيضًا المؤشرات الخاصة بالشركات. وانطلقت تقارير براند فاينانس منذ عام 2020م.

وأضاف: خلال ثلاث سنوات فقط حلت السعودية في المرتبة الـ19 من بين 121 دولة؛ وذلك بعد تقدُّمها خمسة مراكز عن عام 2022. وبهذه الوتيرة سيكون لدينا تصاعُد مستمر -إن شاء الله- لنصبح ضمن العشر الأوائل في القوى الناعمة خلال العامَين القادمَين.

وذكر أن التقرير المنشور عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة يتضمن الدول كافة، 121 دولة. وعنده عشرة مؤشرات، تم قياس كفاءة جهود هذه الدول في هذا التقرير بناء عليها. والحقيقة نحن نتجاوز الكثير من الدول التي لها جهود كبيرة -كما ذكر التقرير- على مستوى القوى الناعمة، بتفاصيلها كافة، وهي الجهود السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وكذلك السياحية والرياضية. فهذا تقدم مميز، وانعكاس للجهود التي تقوم بها السعودية وقيادتها الرشيدة نحو التقدم والريادة العالمية.

وقال “آل فاضل”: من الجيد أو الاحتراف أن تكون هناك مؤشرات دولية، تقيس مدى تقدمك في هذه الأنشطة على مستوى القوى الناعمة على مستوى الاقتصاد، وعلى المستوى السياسي.. إلى آخره؛ حتى نقارن أنفسنا بأنفسنا. وكل عام يكون هناك تقدُّم مميز بإذن الله.

ولفت إلى أن التقرير تناول عوامل عدة، ساعدت السعودية في وصولها ضمن العشرين دولة، خاصة في هذه المؤشرات العشر، منها عوامل التعليم والاقتصاد والسمعة والألفة والشهرة حتى على المستوى المجتمعي. أيضًا فيما يتعلق بالعلاقات الدولية والإعلام والاتصال والسياحة والثقافة.. فبرأيي، نحن نتحدث عن تقرير متكامل، وتحليلات لأبرز العوامل التي ساعدت السعودية، سواء ما ذكره التقرير وأكثر.

وأشار “آل فاضل” إلى أن الجهود الدبلوماسية السعودية من أهم عوامل نجاح القوى الناعمة السعودية على مستوى العالم بالدرجة الأولى. ولعلنا شاهدنا الظهور المميز للمملكة وقادتها خلال الفترة الماضية، وعلي رأسهم سمو ولي العهد ووزير الخارجية ‏والمسؤولون كافة، عبر ظهورهم وتناولهم القضايا العالمية والقضايا المحلية.

وأكد أنه أصبح لدينا حضور على المستوى المجتمعي الدولي؛ فما زلنا نتذكر حادثة المساهمة في الإفراج عن المختطفين في حرب أوكرانيا وروسيا، وكيف ساهمت في هذه القضايا وهذا التدخل وهذا الدعم وهذه القوة الناعمة. حتى على المستوى المجتمعي أيضًا في القضايا الأخرى نجد الدعم الذي قدمته السعودية لمتضرري الزلزال في تركيا وغيرها.

وقال إن كثيرًا من العبارات غير الصحيحة تطلق في عالم الصورة الذهنية، وبخاصة عن السعودية، وتحسين صورتها وتعزيزها. ونحن دائمًا نتكلم عن صورة السعودية أنها دائمًا صورة إيجابية ومميزة، ترتكز على عوامل وقيم سامية عدة.

وأردف: منذ تأسيس هذه الدولة المباركة ونحن نتحدث عن إبراز هذه الصورة الذهنية وانعكاسها. فقط ما تم مؤخرًا هو إبراز لهذه الممكنات والقدرات لهذه الصورة الذهنية الحقيقية التي نعرفها نحن في الداخل، ويعرفها من عاش وجرب وعرف الصورة الذهنية الحقيقية عن السعودية.

وبيَّن أن هذه الصورة تشمل سياحة السعودية، والترحيب والضيافة التي هي بالفطرة في المجتمع السعودي.. وهذه في حد ذاتها قوة ناعمة، أثبتت جدواها وأثرها حتى على مستوى السياحة.

واختتم “آل فاضل”: نلاحظ في مواقع التواصل الاجتماعي تداول الحديث عن المواقف الشخصية، وأتحدث هنا عن الرياضة. نحن خلال الأسبوعين الماضيين نشاهد نموًّا عاليًا جدًّا، وتداولاً رهيبًا لهذا التطور في الدوري السعودي، وفي الرياضة أيضًا في استقطاب النجوم العالميين؛ وهذا له أثر كبير جدًّا على مستوى القوى الناعمة والتواصل الدولي.