مبادرات المملكة لا تنتهي.. أتاحت فرصة جديدة للمكونات اليمنية لأمن واستقرار بلادهم
يأتي سعي قيادة المملكة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، ليكون بمثابة فرصة كبيرة أمام المجلس القيادي اليمني وجميع مكوناته، للوصول إلى الهدف الذي تأمله المملكة، بما يحتم على المجلس القيادي ومكوناته استغلال هذه الفرصة للخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه البلاد.
كما تأتي دعوة السعودية لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناءً على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021م، لتكمل مسيرة المملكة لإيجاد حل في اليمن.
وتتبلور مساعي المملكة في عدد من الخطوات الجادة، من بينها الزيارة التي قام بها سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، سابقاً لصنعاء، وجاءت حينها دعماً للمبادرة التي قدمتها المملكة في 2021م، للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.
ورغم ما تريده بعض التيارات من إدامة الأزمة في اليمن، فقد نجحت المملكة من قبل في جمع الأطراف والمكونات اليمنية للحوار بهدف التوصل لاتفاق سياسي شامل، وأيضاً كان للمملكة دوراً محورياً في إنجاح صفقات المختطفين والأسرى وسعيها المستمر لإطلاق الكل.
وتساند المملكة المجلس القيادة الرئاسي اليمني، لتمكينه من ممارسة مهامه، ودعم الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ينقل اليمن من مرحلة النزاعات والاقتتال الداخلي، إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب.
وتضع المملكة دوماً وقف نزيف الدم للشعب اليمني الشقيق، ورفع المعاناة التي يعشيها اليمنيون، وكذلك معالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، والانتقال إلى مرحلة جديدة لتنمية وتحسين معيشة الشعب اليمني، هدفاً نصب أعينها، انطلاقاً من دورها الإنساني.