كعادته حمل معتز عزايزة كاميرته، واتجه لتغطية الأحداث الملتهبة في غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه الغاشم للمدنيين الأبرياء، ولكن ما وجده أفقده القدرة على النطق، بعد أن شاهد أفراد أسرته وقد باتوا أشلاء منثورة في الأرجاء جراء القصف.
ولم يتمالك الصحفي الفلسطيني بوكالة الأنباء “أونروا” نفسه، فانهار باكياً بعد أن فشل في التعرف على أفراد أسرته، وتحديد ملامحهم، فلم تتبق سوى أشلائهم!
ونشر “عزايزة” عبر منصة “إنستجرام” مقاطع فيديو تظهر أشلاء جثث الشهداء تحت الأنقاض عقب استهداف منزلهم، إذ دعا لهم بالرحمة على وقع الصدمة التي ألمت به، ولازالت تسيطر عليه.
والتمس الصحفي الفلسطيني العزاء من المتابعين في مصابه الجلل، إذ وجد منشوره تفاعلاً كبيراً، ودعوات بالرحمة والمغفرة لمن لقوا ربهم.
